بمركز والتر للمؤتمرات في واشنطن بالولايات المتحدهالامريكية عقدت الجمعية الامريكية لامراض الكبد(AASLD) اجتماعها السنوى ال 64 فى الفترة من 1 الى 5 نوفمبر الجارى بهدف تعزيز قدراتالبحث العلمى فى الكشف عن طرق العلاج الجديدة لامراض وزراعة وجراحة الكبد ، الى جانب توفيرالعديد من الدورات التدريبية المتنوعه من خلال برنامج شامل لجميع المتخصصين فى افرع الرعايةالكبدية. شارك فى المؤتمر ما يقرب من 9500 طبيبا وباحثا فى مجال امراض الكبد من بينهم 40 طبيبا مصريا، على مدار خمسة ايام تبادلوا العديد من الخبرات الطبيبة للحد من انتشار الامراض الكبدية والفيروسات الكبدية "بي وسي". وركزت الجمعية فى اجتماعها السنوى على اكتشاف كل ما هو جديد فى مجال الرعاية الاكلينيكية منخلال الخبرات المتبادله بين الاطباء والباحثين المتخصصين فى امراض الكبد ودراسة كيفية نشرالمعلومات الجديدة ، وناقش الاجتماع العديد من الابحاث الخاصة بأمراض المناعة لمرضى الكبد وكيفيةالوصول الى طرق العلاج . ومن جانبه أكد الدكتور مروان عقار المديرالتنفيذى لشركة MSDان هذا الاجتماع السنوى يعد بمثابة دافع قوى لدعم البحث العلمى فى مجال تطوير الدواء لعلاج التهاب الكبد الوبائى " سي " . ومن خلال هذا الاجتماع أثنى الحضور على الدور البارز لشركة MSDفى اكتشاف عقارين جديدين ومزجهما لعلاج امراض الكبد ، ولم تقتصر الابحاث والاكتشافات لعقار " الانتيرفيرون " فقط بل تسعى الشركة دائما فى رعايتها ودعمها للبحث العلمى ، مضيفا الى ان الشركة تسعى جاهدة فى تقليل معدلات انتشار المرض بتبنيها مبادرات التوعية العامة بالالتهاب الكبدي الفيروسي Cالذي يُهدد حياة الملايين. وأوضح ا.د سراج زكريا أستاذ الكبد و الأمراض المتوطنه بجامعه القاهرة ان مثل هذه الاجتماعاتالسنوية والتى تعقدها بعض الجهات المختصة تساهم بشكل قوى فى دعم وتطوير الابحاث للكشفعن عقاقير جديدة تحد من انتشار امراض الكبد الى جانب طرق العلاج الاخرى التى تعتمد حالياعلى " الانترفيرون طويل المفعول " و" الريبافيرين " ، ونحن حاليا فى طور الوصول الى ادوية جديدةمضادة لفيروس الالتهاب الكبدى . واشار ا.د اشرف عمر أستاذ الكبد و الأمراض المتوطنه بجامعه القاهره ان شركة MSD توصلت الىعامل علاجى جديد وهو عقار البوسيبريفير وهو مثبط البروتياز ويستخدم فى تركيبه مع انتروفيرون وريبافيرين لعلاج التهاب الكبد الوبائى المزمن (P / R) . كما أكد على ضرورة التعاون بين كافة الأطراف فى مكافحة هذا المرض سواء على المستوى الطبى والأكاديمي متمثل فى وزارة الصحة وأساتذة الكبد اضافة لمنظمات المجتمع المدنى ويساندهم الاعلام. اما ا.د هشام الخياط أستاذ الكبد و الأمراض المتوطنه بمعهد تيودور بلهارس فتطرق الى أن هذا الاجتماع السنوى ساعد فى التوصل الى احدث الطرق العلاجية فى مجال امراض الكبد بعد اناصبح الالتهاب الكبدى الفيروسى سي من اخطر الاوبئة واكثرهاانتشارا على مستوى العالم والذىينتقل من خلال ولادة رضيع لام مصابة بعدوى الالتهاب اومن خلال التشارك فى المستلزمات الشخصيةالملوثه بدم معد ، حيث تشير أرقام منظمة الصحة العالمية أنّ حوالي 3% من سكان العالم أو ما يقارب170 مليون شخص، مصابون بفيروس 1C. أما منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فتُعد من أكثرمناطق العالم التي تعاني من أعلى المعدلات لانتشار وحدوث المرض. ومن ناحيتها أكدت الدكتورة نيبال دهبة مديرة العلاقات الإعلامية والخارجية بشركة MSDعن اهتمام الشركة بالمشاركة الدورية فى كافة الفعاليات العالمية لتساهم بأبحاثها وتجاربها المستمرة من اجل وضع حلول قريبة لمحاربة فيروس سي آفة هذا العصر ، كما أشادت بالحضور المصرى من خلال لفيف من اعظم أساتذة الأمراض الكبدية فى مصر .
