أوضح المرشح الرئاسي السابق، الفريق أحمد شفيق، خطة أسلوب جماعة الإخوان المسلمين في مهاجمة الأقسام والمنشأت بمصر. أكد المرشح الرئاسي السابق، الفريق أحمد شفيق، أن قضايا القتل الهجمي والوحشى لابد وان تكون الاحكام فيها سريعة جدا ورادعة. وأضاف شفيق في حواره مع الإعلامي وائل الأبراشي في برنامج "العاشرة مساءً" على قناة "دريم 2" الفضائية، "كنت أتوقع أن يقوم الإخوان بمهاجمة ميدان التحرير، وارتفاع حصيلة الخسائر، ولهذا السبب كنت أحذر من تكرار نزول الشعب للتحرير". وأشار إلى أنه ندم عن إفراجه عن القياديين بجماعة الإخوان المسلمين، مثل خيرت الشاطر، وحسن مالك، قائلاً "أفرجت عنهم وأصبحوا أكثر ناس هاجموني". ونفى المرشح الرئاسي السابق، الفريق أحمد شفيق، اتصاله بالرئيس الأسبق حسني مبارك، قائلاً"لم اتصل بمبارك، ولا يوجد مانع قانوني من الاتصال به". وقال شفيق "مفيش حاجة اسمها نظام سابق ده عيب، وانا ضد العزل الاخواني ومن أخطأ يحاسب". وأضاف أن ما حدث فى مصر من انتكاسة للمشروع الإخواني، هو العتبة الأولى لإحباط مشروع الشرق الأوسط الجديد، وعلى المصريين أن يستشعروا دائماً أنهم مطمع، ومغنم، ولابد أن يحافظوا على مصر. وأشار إلى أنه قال لوزير الدفاع السابق، المشير حسين طنطاوي، لو وصل الإخوان للحكم سوف يتم تقسيم مصر، و المطلوب هو إخلاء الضفة الغربية تماما في مقابل ضم جزء كبير من سيناء لفلسطين. وأكد أنه طلب من طنطاوي أن يترك وزارة الدفاع ويبقى فقط قائد عام للقوات المسلحة بعد وصول الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم. وقال الفريق شفيق أن هناك جرباتشوف لمصر، كان دوره أن يتولى ما حدث مع الاتحاد السوفيتي تحت شعار الإصلاح ، مؤكدا أن هذه الشخصية "هي شخصية سياسية بارزة، وستثبت الأيام ما أقول". وأضاف شفيق، أنه كان هناك مخططا لوجود شرق أوسط جديد، وجاءت ثورة 30 يونيو لإحباطه في مصر، "وأنكست المشروع الإخواني الخائن، وأثبتت ركائز وجود الشرق الأوسط على هيئته". وتابع قائلا: "على المصريين أن يستشعروا أنهم مطمع ومغنم شديد للكثيرين". وكشف الفريق أحمد شفيق عن سر المكالمة الهاتفية التي تلقاها من اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية "الحالي" أثناء توليه منصبه في فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي, مؤكدا ان المكالمة كانت عبر صديق مشترك تحدث إليه في وقت متأخر. وقال شفيق إنه قال لوزير الداخلية حينها "مؤكد أنت إخوانجي" أو سلوكك يخدم الإخوان, وبدأنا حديثا خليطا من الحدة علي العتاب, مضيفا: "لكن الوزير إبراهيم انحاز بعد ذلك للشعب". وأوضح شفيق أنه كان يعتقد ان اللواء إبراهيم هو من سجل المكالمة وقدمها إلي الرئيس المعزول محمد مرسي ، إلا انه اكتشف ان نائب رئيس جهاز الأمن الوطني السابق هو من قام بالتصنت علي المكالمة وأبلغ مرسي بها .. ..