عيار 21 الآن بعد الارتفاع الجديد.. قفزة بأسعار الذهب اليوم الخميس بالصاغة محليًا وعالميًا    مع تطبيق الزيادة الجديدة.. كيفية الاستعلام عن المعاش 2025 بالاسم    رسميًا بعد الهبوط الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 26 يونيو 2025    مروة عبد الجواد: الإنسان يتحرك داخل قفص تاريخه الرقمي في زمن الذكاء الاصطناعي    ماهر فرغلي: هناك تكتم إعلامي بشأن حادث تفجير كنيسة مار إلياس بسوريا(فيديو)    عاجل-أبو عبيدة: جنائز جنود الاحتلال ستصبح حدثا يدرس في كتب تاريخ العالم    الاستخبارات الأمريكية: المنشآت النووية الإيرانية تم تدميرها بشكل كامل    ضياء رشوان: إسرائيل أقنعت ترامب بضرب إيران لكن الواقع خالف التوقعات    ضياء رشوان: إيران وأمريكا لم تعودا خصمين    «مثل الكلبة».. ترامب يدعو لطرد صحافية من «CNN» بسبب تقاريرها حول حجم دمار المنشآت النووية الإيرانية    كأس العالم للأندية.. صن داونز يكتفي بالتعادل ويودع البطولة من دور المجموعات    كريم رمزي: مروان عطية تحامل على نفسه في المونديال لهذا السبب    مصطفى نجم: الزمالك يسير بخطى ثابتة نحو استقرار كروي شامل    نبيل الكوكي يقود المران الأول للمصري استعداداً للموسم الجديد    مدرب العين: لا بديل عن الفوز على الوداد المغربي في مونديال الأندية    «قالي لو هاخد ملايين مش هلعب في الأهلي.. كفاية اللي اتعرضتله».. طاهر أبوزيد يكشف سرًا صادمًا عن أبوتريكة    قائمة الزمالك ..الأولى وموقف رباعي الفريق (تفاصيل)    «الطقس× اسبوع».. حار إلى شديد الحرارة رطب نهارًا يتخلله رياح نشطة وشبورة مائية بالمحافظات    حادث تصادم..وفاة وإصابة 5 أشخاص من أسرة واحدة بالمنيا    عاجل- هل حررت مها الصغير محضرًا رسميًا ضد طليقها أحمد السقا؟ (تفاصيل)    إصابة 11 شخص من كلب ضال فى الغربية    السيطرة على حريق فى مسجد بالدقهلية.. والمعاينة الأولية: ماس كهربائى    خبير ذكاء اصطناعي: التكنولوجيا تحولت لسلاح رقمي لنشر الفوضى واستهداف الدول العربية    ابنة وزير شؤون مجلس الشورى الأسبق تكشف تفاصيل مشكلة بشأن ميراث والدها.. ومحامية تعلق    محمد رمضان: رفضت عرضًا ب 4 ملايين دولار في الدراما علشان فيلم «أسد» (فيديو)    بعد الانفصال... وليد سامي يستعد لطرح أغنية "أحلام بسيطة"    براد بيت يكشف الكواليس: لماذا تنحى تارانتينو عن الإخراج وتولى ديفيد فينشر مهمة "مغامرات كليف بوث"؟    د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!    هذا ما يحبه الرجال..3 أشياء تفعلها النساء الجذابات بشكل منتظم    4 أبراج «عارفين كويس همّ بيعملوا إيه».. غامضون لا يحتاجون إلى نصيحة وقراراتهم غالبًا صائبة    دار الإفتاء تعلن اليوم الخميس هو أول أيام شهر المحرّم وبداية العام الهجري الجديد 1447    دعاء العام الهجري الجديد 1447ه مستجاب.. ردده الآن لزيادة الرزق وتحقيق الأمنيات    «التأمين الصحي» توقع بروتوكول تعاون مع «إيفا فارما» لتعزيز التحول الرقمي في خدمات رعاية المرضى    محافظ الغربية يشهد احتفالية رأس السنة الهجرية بالمسجد الأحمدي بطنطا.. صور    توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للرعاية الصحية واتحاد شركات التأمين المصرية    محمد فريد: التحول الرقمي محور رئيسي لتعزيز دور القطاع المالي غير المصرفي في تحقيق الشمول التأميني والاستثماري والتمويلي    "الجبهة الوطنية" يعلن تشكيل أمانة العلاقات الحكومية برئاسة عبدالظاهر    أبو عبيدة: جنائز وجثث جنود الجيش الإسرائيلي ستصبح حدثًا دائمًا ما دام استمر العدوان ضد شعبنا    عمرو دياب يحتل "إكس" في نصف ساعة .. و"ابتدينا" كلمة السر    ترامب يهاجم أول من نشر التقييم الاستخباراتي بشأن إيران.. ويطالب بطردها    النيابة العامة بالمنيا تقرر تشريح جثة مدير المخلفات الصلبة بالمحافظة    الكنيسة والفقراء في قلب الحوار اللاهوتي والاجتماعي.. مؤتمر بكلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة    تغيير الاستراتيجيات وتطوير الجيش المصرى    «التعليم العالي»: 21 طالبًا مصريًا في برنامج التدريب البحثي الصيفي بجامعة لويفيل الأمريكية    علاج 686 شخصًا مجانًا في قنا.. وحملة توعية لتحذير المواطنين من خطورة الإدمان    رئيس الوزراء: مصر نجحت في إنتاج وتصنيع أجهزة السونار محليًا لأول مرة    محافظ بورسعيد: هذه إنجازات الدولة المصرية على أرض المحافظة خلال عام    بعد قليل.. الإفتاء تعلن موعد أول أيام العام الهجري 1447    مصدر من اتحاد الكرة ل في الجول: إقامة كأس مصر خلال تحضيرات المنتخب لكأس الأمم    محافظ بورسعيد يكشف سبب ارتفاع الحد الأدنى للقبول بالصف الأول الثانوي    أجمل عبارات ورسائل التهاني بمناسبة رأس السنة الهجرية الجديدة 1447ه    شرب الماء أثناء الأكل يزيد الوزن- هل هذا صحيح؟    «يومين في يوليو».. «المحامين» تعلن موعد الإضراب العام اعتراضًا على الرسوم القضائية    موعد إجازة رأس السنة الهجرية 1447    حتى 29 يونيو.. عروض مسرحية النداهة ضمن الموسم المسرحي بالوادي الجديد    من البحر إلى الموقد.. كيف تؤمن سفن التغويز احتياجات مصر من الغاز؟    قرار جمهوري بتعيين سلافة جويلي مديرا للأكاديمية الوطنية للتدريب    خالد عبد الغفار يوجه بضرورة تطوير التقنيات الحديثة في مجال الصحة الرقمية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفريق شفيق في "ال 10 مساء": لو طلب مني الشعب الترشح للرئاسة سأفعل.. والسيسي له الأولوية
شفيق: لم أتصل ب"مبارك" وربما أتصل به.. وأنا من النظام السابق وليس من "بقاياه"
نشر في الوطن يوم 09 - 09 - 2013

قال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، إنه سمع حديثا للمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لتنظيم الإخوان المسلمين، ليلة إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية السابقة، وهو يأمر أحد العاملين معه بأن يبلغ المرشد بأن نائب الرئيس لابد أن يكون من الإخوان المسلمين.
وأضاف شفيق، خلال لقائه ببرنامج "العاشرة مساء" مع الإعلامي وائل الإبراشي، أنه حذر الشاطر من التنصت على المكالمات، لأنه يتم التنصت على مكالماته هو شخصيا.
وأشار شفيق إلى أنه اتصل باللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بعد انحيازه للشعب في ثورة 30 يونيو، واعتذر له عن مهاجمته له قبل الثورة، مؤكدا أن "هناك جهات سيادية تركت الإخوان يعملون ثم اكتشفوا أنهم خطر على الأمن القومي".
وقال شفيق إن صديقا له هاتفه في يوم ما وقال له إن الواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بجانبه، ويريد التحدث معه، مشيرا إلى أنه رحب بحديث الوزير، وعاتبه على سلوكه الخادم لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك قبل ثورة 30 يونيو.
وأضاف شفيق أنه عاتب وزير الداخلية على أحداث تعذيب المعارضين داخل معسكرات الأمن المركزي، وعلى استجواب المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، منوها بأن الوزير رد عليه بأنه لم يكن وزيرا أثناء أحداث قصر الاتحادية الأولى، وتابع "قلت له أن يأخذ حذره من الأيام القادمة، وهتشوفوا يوم أسود أنت ورئيسك"، مضفيا أن الوزير غير موقفه وانحاز للشعب في ثورة 30 يوينو.
وأشار إلى أنه تأكد من أن هذه المكاملة سجلت، وتم إرسال الشريط إلى محمد مرسي بقصر الاتحادية، مشيرا إلى أنه شك في أن الوزير هو من أرسل الشريط للرئيس المعزول، ولكنه تبين أن رئيس جهاز الأمن الوطني هو من سجلها وأرسلها لمرسي، وهذا سبب الإطاحة به من منصبه، واصفا أياه ب"الخائن لوظيفته".
وقال المرشح الرئاسي السابق، إن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، اتصل به وطلب منه التوسط لدى الإمارات لدعم الشرطة المصرية، مؤكدا أن الإدارة الإماراتية أرسلت أجهزة وأسلحة ومعدات لدعم الشرطة لمواجهة الإرهاب.
واستنكر شفيق، خلال لقائه ببرنامج "العاشرة مساء"، الهجوم على أقسام الشرطة، والتمثيل بجثث ضباط الشرطة في قسم كرداسة، مشيرا إلى "أننا في موقف خطير"، وأضاف أن المصريين "أظهروا هويتهم الحقيقة من يوم 30 يوينو وحتى 3 يوليو"، لافتا إلى أن مظاهرات 26 يوليو كان لها هدف وهو التفويض لمواجهة الإرهاب، معبرا عن رفضه لدعوات تظاهر جديدة للشعب الحقيقي، محذرا من أنه ممكن أن يعتلي أسطح العمارات عدد من الإرهابيين ويطلقون النيران على المصريين، وخصوصا بعدما حصلوا على أسلحة مهربة من ليبيا، داعيا الشعب المصري أن يترك الأمن بأن يقوم بدوره لمواجهة الخارجين والخونة، حسب قوله.
وقال شفيق إن مشروع تقسيم مصر من قبل الإخوان مازال موجودا، وهو إعطاء قطعة من أرض سيناء لفلسطين، وإخلاء الضفة الغربية من العرب، وتكون دولة فلسطين هي قطاع غزة وقطعة من سيناء ويرتاح الجميع، وتعوض مصر بقطعة من جنوب النقب من إسرائيل.
وأضاف "هناك جرباتشوف لمصر، كان دوره أن يتولى ما حدث مع الاتحاد السوفيتي"، مشيرا إلى أن هذه الشخصية "هي شخصية سياسية بارزة، وستثبت الأيام ما أقول". وأشار إلى أن هناك مخططا لوجود شرق أوسط جديد، وجاءت ثورة 30 يونيو لإحباطه في مصر، "وأنكست المشروع الإخواني الخائن، وأثبتت ركائز وجود الشرق الأوسط على هيئته"، وتابع "على المصريين أن يستشعروا أنهم مطمع ومغنم شديد للكثيرين".
وأكد شفيق إن الكثيرين طالبوه بأن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه رشح نفسه في الانتخابات السابقة بشكل متأخر بعد طلب الناس منه ذلك، وتحت ضغط، وققر الترشح عندما اطمئن أنه قد يكون فائزا.
وأضاف أن الأيام أثبتت أنه هو الفائز في الانتخابات السابقة بكل تأكيد، وتابع "مرسي وعصابته يعرفون ذلك جيدا"، مضيفا أنه كان واثقا في أنه سيحصل على الأغلبية، و"كنت مش عايز أضايق المشير".
وتابع أنه لم يكثر من زياراته لوزارة الدفاع ولا الأماكن التي تركها، منوعا بأنه ذهب للمشير حسين طنطاوي ليأخذ رأيه في ترشحه للرئاسة، موضحا أن المشير لم يمانع أبدا على ترشحه، ورد عليه: "هتيجي منين الممانعة"، وكررها مرتين، وتابع "قلت للمشير إن القوات المسلحة تحتاجه لأكثر من سنة أو سنة ونصف، حتى بعد انتخاب رئيس جديد أيا كان، ولو جاءوا الإخوان سيكون التخطيط هو تقسيم البلاد لأن الإخوان جاءوا لهذه المهمة، ولو حصل هذه سيكون عار على جيلك الذي أنتمي أنا إليه، وعليك أن تستمر سنة أخرى حتى تنتظم الأمور، حتى تتصدى لهذا المخطط، وفي كل الأحوال يجب عليك أن تترك الوزارة، مع بقائك كقائد عام للقوات المسلحة، ويأتي وزير دفاع يكون همزة وصل بين الدولة والقوات المسلحة"، مبينا أن المشير اقتنع بكلامه.
وأكد أنه وعد المشير بأن يستمر في قيادته للقوات المسلحة إذا اصبح رئيسا للجمهورية، وتابع "سنعرف حقيقة ما وراء موقف المشير والفريق أول السيسي".
قال الفريق شفيق إن الموجة الإرهابية على مصر ستستمر من 8 إلى 10 أشهر، مشيرا إلى أنه كان قلقا على أن الإخوان سيضربون ضربة كبيرة للمتظاهرين بميدان التحرير، محذرا من أي حشود مؤيدة لخارطة الطريق في الشوارع.
وأضاف شفيق، خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "العاشرة مساء"، أن كل العالم شهد للمصريين في يوم 3 يوليو، ونزول أكثر من 33 مليون مصري في الشوراع، مؤكدا أن هذه الحشود قامت بدورها وأثبتت شرعية التغيير، وتابع "مش كل ما كام عيل ينزل يتظاهر نطلب من الشعب أن ينزل في مظاهرات مضادة".
وأشار إلى أن "هذا التوقيت هو توقيت عمل القضاء الناجز، حتى تتم العدالة، ويرتدع من يفكر أن يكون على شاكلة من خالف وأجرم في حق الدولة".
وقال "عندما كنت في مجلس الوزارء، قرأت خبر تقسيم محافظة حلون من الصحف، وكان متحدثا لفكرة عودة أملاك الدول للدولة وليس لأفراد"، مضيفا أنه من أفرج عن خيرت الشاطر وحسن مالك من السجن صحيا، بعدما تم التواصل مع النيابة العامة بشكل قانوني، وتابع "اكتشفت بعد خروجهما أنهما أشد من هاجمني، وأنهما ليسا أسوياء ونفسيهما ليستا صافية".
قال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، إن المشير طنطاوي رفض أن يكون نائبا للرئيس مبارك أثناء ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن مبارك أخبره بأنه سيتم تكليف أحمد شفيق برئاسة الوزارء، وكان رد المشير بأنه لا مانع وأن علاقته به جيدة.
وأضاف شفيق، خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، أن الأوضاع أثناء توليه رئاسة الحكومة والمشير وزيرا بها كانت تسير بصورة جيدة، ولا خلافات بينهما.
ونفى شفيق اتصاله بالرئيس الأسبق حسني مبارك بعد إخلاء سبيله ووضعه في مستفى المعادي العسكري، بالرغم من الاتصالات متاحة، لافتا إلى أنه قد يكون "مبارك" لا يرحب بالاتصالات، ويريد أن يكون وحيدا، وتابع "ربما اتصل به".
وتابع "أرفض وصفي بأنني من بقايا النظام السابق، واعتراضي على كلمة بقايا، لأني بالتأكيد من النظام السابق، ولكن لا يوجد شيء اسمه النظام السابق، وهناك من يخطئ ومن يصيب".
وأكد شفيق أن المصالحة مع الإخوان المسلمين تعد كفرا، بعد كل فعلوه في مصر، وأنه توقف عن النشاط الإعلامي بالكامل بعد ثورة 30 يوينو، وتعمد عدم الرجوع إلى مصر، مشيرا إلى أن وجوده خارج مصر أثناء حكم الإخوان سيكون أفضل وأفيد، لأن رجوعه إلى مصر في عهدهم سيكون بالتأكيد داخل السجن، لأن الإخوان جبناء، ويفعلون أي شديد.
وأشار إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي اتهمه في قضايا بيع طائات كما اتهم قاض بالتزوير، وتابع "سأقاضي مرسي بسبب ما قاله بحقي"، لافتا إلى أن "الشركة الأمريكية كذبت ما قاله مرسي بحقي، ورئيس جهاز المركزي للمحاسبات كذب كل الاتهامات التي ذكرها مرسي".
قال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، إنه زار المشير حسين طنطاوي بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بيومين، وأنه أخبر طنطاوي أن الناس لا ترضى عن أداء لجنة الانتخابات، وأنه سيذهب إلى عمرة وربما تطول مدة سفره.
وأضاف شفيق، أنه عزف عن الظهور الإعلامي بعد ثورة 30 يونيو، لأنه لا يرغب أن يقال عنه أنه هو من قاد الثورة من الخارج، وتابع "أثق بأنني سأكون بريئا في القضيتين المرفوعتين ضدي، وممكن أن أعود، ولكني متهم ولا أطيق السجن حتى ولو كان في فندق فخم، لأن كل واحد له طبيعة ومشاعر"، مؤكدا أن فترة توليته رئاسة الوزارة لم يتم سحب مليم واحد من الاحتياطي النقدي، وأن مسؤولية تأمين ميدان التحرير كانت متروكة للقوات المسلحة، لأنه كان يعمل دون وجود شرطة، مؤكدا أنه تقدم باستقالته عدة مرات للمشير حسين طنطاوي من منصبه، ورد عليه: "أنت عايز تخربها يا أحمد؟".
وقال الفريق إن من وجه اتهامات لي هم قضاة "موتورون"، وأن "أسيادهم كلفوهم بتلفيق التهم لي"، وأضاف شفيق أنه لم يعد لمصر بعد سقوط الإخوان، لأنه كان سيدخل السجن بسبب القضايا المرفوعة ضده، وهو لا يريد أن يستعطف الناس، حتى ولو ظهرت براءته فيما بعد، وتابع "من قدم ضدي البلاغ هو عصام سلطان، وهو ورئيسه مرسي الآن في السجن، وسيلحق بهم القاضي الذي حقق في القضية، وهناك بلاغات كثيرة ضده، حنطها وزير العدل في مكتبه".
وشدد شفيق على أنه لا يطيق الإهانة أبدا، مذكرا بواقعة حدثت معه، عندما حقق جهاز أمن الدولة مع والده لأنه اعتاد صلاة العشاء في أحد المساجد، لافتا إلى أنه تقدم باستقالته من القوات الجوية بسبب هذه الواقعة، وتحدث مع المشير الجمسي وزير الدفاع وقتها، حتى يعطيه حقه في إهانة والده، ثم تراجع عن هذه الاستقالة.
وعلق الفريق على استقالة الدكتور محمد البرادعي من منصبه، واصفا البرادعي بأنه "ليس مصريا"، ويستحق "درجة تقل على الصفر".
وأضاف شفيق أنه عندما كان وزيرا للطيران فتح أبواب المطار أمام عودة الدكتور محمد البرادعي ليعطيه قدره، ولكن الشعب المصري اكتشف من هو الوطني من غيره.
وأشار إلى أن البرادعي له علاقات وثيقة مع الإخوان والتنظيم الدولي لها، لافتا إلى أنه أُستقبل استقبالا حميما عندما وصل النمسا من أعضاء بالتنظيم الدولي.
وقال الفريق إنه إذا وجد إصرارا وتكليفا من عدد من المواطنين المصريين بحجم كبير يكيفه للفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة، قد يرشح نفسه، وليس ليخوض سباقا مع أحد.
وأضاف شفيق أنه إذا خاض الفريق عبدالفتاح السيسي الانتخابات فله الأولوية المطلقة، ولن يرشح نفسه أمامه، وسيكون أول الداعيمن له، وتابع "أنصح الفريق السيسي أن يستفتي قلبه حول الترشح وسيتخذ القرار السليم، وترشحه يمحو أي مرشح آخر وأنا منهم".
وأوضح أنه تنازل عن قضية حرق مقره الانتخابي ليس حبا في علاء عبدالفتاح، ولكنها مراعاة لطيش الشباب، مشيرا إلى أن الإخوان هم من فتحوا هذا الملف نكاية فيه، بعد اختلافه معهم.
وأشار شفيق إلى أنه سافر إلى روسيا في زيارة خاصة، لافتا إلى أنه لديه علاقات عسكرية بالقادة الروس منذ عمله بالقوات المسلحة.
وأكد أنه كان لابد من فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، لأنهما كانا اعتصامين مسلحين ويريدان هدم الدولة "حتى ولو سالت الدماء".
وأضاف أن وفاة عدد كبير من الإخوان أثناء أحداث الحرس الجمهوري، كان بسبب تطاولهم على المنشأة العسكرية، وهذا ما جنت أيديهم، وكان لابد من فرض هيبة الدولة، وتابع "على الدولة أن تحاسب القرضاوي، وتترصده بعد ما قاله في حقها، طالما يحمل الجنسية المصرية".
انتقد الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، تشكيل لجنة الخمسين لتعديل الدستور، مشيرا إلى أنه كان يتمنى ألا يكون عدد أعضاء اللجنة خمسين فقط، وأن يكونوا 100 أو 150، حتى يتم تمثيل جميع فئات الشعب المصري.
وقال شفيق إنه لا عتاب على الرئيس عدلي منصور، الذي يحترمه الجميع ويتصف بالهدوء والرصانة، ولكن العتاب على مستشاريه الذين هم مطبخ إعداد وتشكيل هذه اللجنة.
وأشار شفيق إلى أنه من غير المعقول ألا يتم دعوة المستشار إبراهيم درويش القامة القانونية التي تشارك في كتابة دساتير العالم، ولا المستشار شوقي السيد، وأن يوضع الكاتب الكبير وحيد حامد ضمن الأعضاء الاحتياطيين، وألا يمثل فنانين كبار مثل عادل إمام ويحيى الفخراني.
الأخبار المتعلقة:
شفيق: الإخوان عينوا "المعداوي" وزيرا للطيران لأنه كان زميل "الشاطر" في المدرسة
شفيق: لجنة تعديل الدستور كان يجب أن تكون 150 عضوا لتمثل جميع فئات الشعب
شفيق: فض الاعتصامات واجب حتى لو سالت الدماء للحفاظ على هيبة الدولة
شفيق: لو طلب مني الشعب الترشح للرئاسة سأفعل.. والسيسي له الأولوية
شفيق: البرادعي ليس مصريا.. ويستحق درجة أقل من الصفر بعد موقفه
شفيق: قدمت استقالتي من القوات الجوية لأن أمن الدولة حقق مع والدي لاعتياده الصلاة في أحد المساجد
شفيق: لم أظهر عقب 30 يونيو حتى لا يقال أنني كنت أقود الثورة من الخارج
شفيق: سأقاضي مرسي بسبب اتهاماته الكاذبة ضدي.. ولم أعد لأنه "جبان" وكان سيضعني في السجن
شفيق: لم أتصل ب"مبارك" وربما أتصل به.. وأنا من النظام السابق وليس من "بقاياه"
شفيق: أفرجت عن الشاطر ومالك ثم اكتشفت أنهما ليسا أسوياء.. والإرهاب سيستمر 8 أشهر
شفيق: نصحت طنطاوي بأن مخطط الإخوان هو تقسيم مصر.. وطلبت منه الاستمرار سنة أخرى
شفيق: شخصية سياسية بارزة تلعب دور "جورباتشوف" لتقسيم مصر
شفيق: الإمارات استجابت لوساطتي وأرسلت أسلحة إلى الشرطة المصرية لمواجهة الإرهاب
شفيق: رئيس "الأمن الوطني" السابق سجل مكالمتي مع وزير الداخلية قبل 30 يونيو وأرسلها إلى مرسي
شفيق: سمعت بنفسي مكاملة ل"الشاطر" يطلب من المرشد أن يكون نائب مرسي من "الإخوان"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.