دعا ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية،المطرب علي الحجار "الذي قام بأداء أغنية بعنوان "إحنا شعب وأنتوا شعب..لينا رب وليكوا رب" في إشارة لمؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي إلى التوبة. وقال الداعية السلفي في معرض رده علي سؤال لأحد رواد موقعه الشخصي "صوت السلف" عن حكم من قام بغنائها ومن ألفها "في إشارة إلي مدحت العدل" "لم أسمع تلك الأغنية القبيحة لكن نُقلتْ لي كلماتها، وهي تتضمن معاني التكفير للمخالِف بدرجة فظيعة، وإقصاءً إلى أشد الدرجات التي لو صدر عشرها من إسلامي؛ لقامت الدنيا ولم تقعد، وتتضمن اتهامًا في النوايا والمقاصد التي لا يعلمها إلا الله، ثم الاستهزاء بالهدي الظاهر والاتهام بالعمالة للغرب". وأضاف:"وبالقطع لا يمكن لمسلم، بل لمصري أن يرضى عن كلمات هذه الأغنية أو يرددها ، وندعو كاتبها ومغنيها وملحنها "أحمد الحجار"، وكل مَن عاون على نشرها... إلى التوبة إلى الله -تعالى-. وليتوبوا إلى الله مِن محاولة تدمير مصر". وكان الداعية وجدى غنيم قال إن الفنان على الحجار كفر نفسه بأغنيته "أنتوا شعب وإحنا شعب .. ليكم رب ولينا رب "، لأن ربنا هو الله أما ربكم فلا نعلمه. وتابع غنيم خلال لقائه على إحدى القنوات الداعمة للتيار الإسلامي : هما دول عملوا أيه، غير إنهم عايشين فى الفتة، وحسنى مبارك يعطيهم جائزة الدولة التشجيعية، والله يحشرك مع من تغنى له. وأضاف : من يؤيد السيسي يتحمل معه مسئولية مقتل أكثر من 4 آلاف شهيد و نحو 20 ألف جريح، و 200 ألف فى سوريا، وذلك ، ومن يؤيده يحشر معه . .. .. أيضاً ضمن ردود الفعل علي أغنية الحجار ، رد المنشد ابو عمار بإنشودة "ليه تفرق بينا ليه" .. كما أثارت أغنية «إحنا شعب وإنتو شعب» للمطرب على الحجار ردود أفعال كثيرة مما دفع بقناة الجزيرة إلى عمل تقرير كامل عنها واتهمت صناعها بترسيخ مفهوم إقصاء الإخوان والانحياز لطرف على حساب الآخر ودعوتها إلى تقسيم أبناء الشعب الواحد ، لكن الحجار رد في حوار صحفي نشر له اليوم قائلاً : شرف لى أن تهاجمنى «الجزيرة» لان هذا يعنى أننى على صواب، لكنى لم أقدم هذه الأغنية من فراغ لكن تصرفات الإخوان طوال السنة الماضية هى التى دفعتنى إلى تقديم الأغنية بداية من تصريحات المرشد الذى أكد أن الإخوانى من أى جنسية أخرى أهم من المصرى، ونعلم جيدا أن الإخوان يطبقون مبدأ السمع والطاعة، ويرفعون علم القاعدة لكنهم يتظاهرون أمام العالم برفع العلم المصرى، بخلاف التعذيب الذى تعرض له المصريون داخل اعتصام رابعة العدوية، والتهديدات المستمرة من قياداتهم بتدمير مصر، ولن ننسى أيضا خطاب مرسى الشهير لرئيس وزراء إسرائيل ومدى استقواء مرسى بإسرائيل وأمريكا، والرسالة التى بعث بها مرسى للرئيس الإسرائيلى والتى بدأها بصديقى العزيز شيمون بيريز وقال له: أتمنى لكم رغد العيش فى بلادكم، وفى المقابل يلقون باللوم علينا عندما نلجأ للجيش المصرى لإنقاذ مصر، لذلك لدى قناعة كبيرة أن الإخوان أنفسهم هم سبب تقسيم المصريين، رغم أننا طوال العمر شعب واحد، تدخل الرئيس المعزول واستغلال السلطات والنفوذ فى الإفراج عن المئات من أصحاب السوابق لإرضاء الأهل والعشيرة، بخلاف منح الجنسية المصرية لآلاف من فلسطين وسوريا وأفغانستان وتنظيم القاعدة وهؤلاء هم الذين يردون الجميل للرئيس المعزول ويستهدفون الجيش والشرطة والمدنيين أيضاً لإثارة الرعب فى نفوس المصريين، ولإثبات أن مرسى هو الأمان لكن الشعب المصرى لن يخضع لهذه التهديدات ولدينا ثقة كبيرة فى الجش المصرى. وعن انتقاد البعض لأنه وصف الإخوان بالشعب ووضعتهم فى مقارنة مع بقية الشعب المصرى ، قال : بالفعل أنا أخطأت عندما وصفت الإخوان بالشعب لأنهم أقلية ولا يجوز وصفهم بالشعب المصرى، فهم فصيل سياسى ضعيف جدا مقارنة بالشعب الذى خرج يوم 30 يونيو بأعداد تفوق الثلاثين مليونا بخلاف الرافضين لحكم مرسى فى المنازل بينما المظاهرات التى نظموها مؤخرا أثبتت مدى ضعفهم . .. ..