منذ عزل مرسي وبالتحديد يوم 3 يوليو اختفى أي تفاعل لصفحة "كلنا خالد سعيد" على الفيس بوك وغابت عن المشهد تماما.. ربما للمرة الأولى منذ تأسيسها.. لدرجة جعلت زهرة أخت خالد سعيد تتبرأ من الصفحة وهناك انتقادات عديدة توجه إليها وإلي وائل غنيم بسبب صمته في الفترة الأخيرة.. فقد اختفى أيضا منذ ذلك اليوم.. فقد قالت زهرة سعيد شقيقة خالد سعيد: أكثر من مرة أعلنا تبرؤنا من صفحة كلنا خالد سعيد العربية والإنجليزية we all khaled said لأنها لا تعبر عن أهداف الثورة ولا عن الشهداء ومن الأفضل لها أن تغير اسم الصفحة إلى الاسم الذي يعبر عن توجهاتها، التي أصبحت واضحة الآن لكل الناس". وأضافت زهرة قائلة "إن آراءنا كأسرة خالد سعيد واضحة للكل ونستطيع أن نتحدث بأنفسنا فكفى استغلالا لاسم شهيد وللمرة الأخيرة الصفحة لا علاقة لنا بها ولا بتوجهاتها ولا بأي أدمن فيها". وأخر ما كتبته الصفحة كان بيان الفريق أول السيسي الذي يعلن فيه عزل مرسي، وقبلها بأيام كانت تكتفي الصفحة فقط بنشر الأخبار، وأجرت استفتاء على بقاء أو رحيل مرسي كانت نتيجته اختيار الرحيل، وآخر رأي كتبوه كان يوم 30 يونيو وكان كالتالي: عزيزي المؤيد للرئيس، في البداية قلت إن اللي هينزل مش هيكونوا أكتر من شوية آلاف، ودلوقتي بتقول إن اللي نزلهم هما مؤيدي النظام السابق. لو كان كل اللي نزل أو أغلبهم من المؤيدين للنظام السابق كان مستحيل يسقط النظام السابق. الحقيقة هي إن اللي ساهم في حشد الجموع دي هي جماعة الإخوان بعنادهم واستئثارهم بالسلطة وفشلهم في ادارة الدولة وإعادة إنتاج ممارسات النظام القديم واستفزازهم لمشاعر المصريين المعارضين ليهم. أما وائل غنيم فكان يدعو مرسي للرحيل، وكتب يوم 30 يونيو" البعض يرى فيما يحدث اليوم فرصة لعودة النظام القديم، نظام المعتقلات والقمع وكبح الحريات، البعض لا زال يُمنّي نفسه بنظام الحزب الواحد الذي يحكم البلاد وأمينه العام هو من يوافق على إنشاء الأحزاب الأخرى، يحلم بعودة نظام كلما كنت مقربا من السلطة أكثر كلما كانت فرصتك في الثراء أسرع، يحلم بنظام تعيين أهل الثقة والولاء بغض النظر عن الكفاءة، يحلم بإعلام يسبح بحمد الحاكم ويشوه المعارضين، ويعتقد أننا بالحراك الشعبي اليوم قد نعود إلى نظام تزوير الانتخابات وتداخل السلطات ودولة الرئيس الذي يجلس على كرسيه مدى الحياة. ولهؤلاء أقول: قامت ثورتنا ضد هذا النظام الفاشل مطالبة بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وانتفاض الناس اليوم في الشوارع مطالبين برحيل الرئيس هو استكمال لما بدأوه من نضال ضد سلطة أعطت نفسها حق الانفراد بالحكم وأخلفت وعودها وحاولت وتحاول إعادة إنتاج النظام السابق تحت شعار: "التمكين". باختصار لمن يحلمون بعودة النظام القديم، ولمن هم في السلطة اليوم: مصر لن تعود إلى الوراء، أحلامكم تجاوزها الزمن، وانفض عنها الناس، والقادم أفضل بإذن الله رغم كل ما واجهناه ونواجهه وسنواجهه من تحديات" وقال يوم التنحي" وعدت فأخلفت وأقصيت وفشلت وفرّقت فرحلت .. ربنا يحفظ مصر وشعبها ويكتب لينا نشوفها زي ما بنحلم بيها!" كما ابتعد عن تويتر أيضا في نفس اليوم