يبدو أن الفنان رامز جلال سيواجه مشكلات عدة خلال هذا الشهر الكريم، فقبل أن يبدأ برنامجه "رامز عنخ آمون" اتهمه البعض بأن حلقات البرنامج تم تصويرها بالاتفاق المسبق مع الفنانين الذين حلوا ضيوفاً عليه، بل إن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فقد وجد رامز نفسه مطلوباً للمثول أمام النائب العام. حيث تقدم السيناريست عماد قاسم بشكوى رسمية إلى نقيب السينمائيين مسعد فودة، وببلاغ إلى النائب العام المصري، ضد رامز وقناة الحياة اتهمهم فيهما بسرقة فكرة برنامج "رامز عنخ آمون" من برنامج له بعنوان "علا بنت الفراعنة" قام كتابته منذ فترة وكان ينتظر الوقت المناسب لتنفيذه. وأكد قاسم أنه كتب البرنامج في عام 2011، إلا أنه فوجئ برامز يقدم نفس الفكرة وتحت اسم السيناريست حازم متولي. وتقوم فكرة البرنامج على إقناع الضيوف بالحضور بهدف عمل برومو لتنشيط السياحة فى مصر فى ظل وجود الوزير الأسبق للآثار زاهى حواس فى محاولة لإقناع الضيف بأن البرومو تابع للدولة حتى لا يشك أحد للحظة أنه مقلب، ويبدأ المقلب عقب انتهاء المؤتمر الصحفى ويُطلب من الضيف أن ينزل للمقبرة حتى يرى الآثار، والمقبرة عبارة عن غرفتين كلتاهما مغلقة تماماً، والأولى يوجد بها ثعبان حقيقى وخفاش، ويتم إظلامهما فى بعض الأوقات حتى يتسنى للخفاش الطيران بداخل الغرفة، وذلك بكاميرات وأدوات حديثة تتيح التصوير فى الظلام، والأخرى يوجد بها مومياء وهو رامز الذى يخرج للفنان ويحاول أن يفزعه. وقد فاجأ رامز جلال، الإعلامية لبنى عسل أثناء تقديمها لبرنامج ''الحياة اليوم'' المذاع على فضائية ''الحياة''، الثلاثاء، حينما دخل عليها الاستوديو وهو مرتدي القناع المرعب الذي يرتديه أثناء تقديمه برنامج ''رامز توت عنخ آمون''، وفزعت لبنى وقالت له: ''أنت رامز جلال.. ربنا ما يقطع لك عادة''. وواجه رامز العديد من المشاكل أثناء التصوير حيث قام الفنان محمد هنيدى بضربه بمجرد إكتشاف المقلب؛ وأصيبت الفنانة هيفاء وهبى بحالة إغماء نتيجة الخوف الذى سيطر عليها؛ بينما لم تجد مي عز الدين سبيلا أخر غير الاعتداء اللفظي عليه . ..