أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، الثلاثاء 2 يوليو/، أنه طلب من الرئيس محمد مرسي، اتخاذ خطوات عاجلة استجابةً لمطالب المتظاهرين. وقال أوباما، الذي يقوم بجولة إفريقية، من عاصمة تنزانيا دار السلام، إن واشنطن ملتزمة بالديمقراطية في مصر ولا تنحاز لأي حزب أو جماعة، كما عبرنا خلال اتصالنا الهاتفي بالرئيس مرسي عن بالغ قلقنا إزاء التطورات الحاصلة في مصر. وكانت الرئاسة المصرية أفادت بأن الرئيس محمد مرسي، استقبل مساء الاثنين، مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأكد خلالها الرئيس الأمريكي أن الإدارة الأمريكية تتعامل مع القيادة المصرية المنتخبة من الشعب المصري وتدعم التحول الديمقراطي السلمي في مصر. وأفاد بيان الرئاسة أن المكالمة تناولت تطورات الأحداث الجارية والمساعي الحثيثة لاحتواء المطالب التي عبر عنها المصريون بجميع أطيافهم في الميادين المختلفة، وأكد الرئيس على مضي مصر قدماً في التحول الديمقراطي السلمي المبني على الدستور والقانون. وتطابقت وجهتا نظر الرئيسان حول أهمية سلمية التظاهرات واستنكار أي مشاهد عنف أو اعتداء على المواطنين وخاصة النساء، وقد أكد الرئيسان حرصهما على التواصل المستمر، وعبر الرئيس أوباما عن شكره للجهود المصرية في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين الأمريكيين في مصر، وفقًا للبيان الرئاسي.