أكد المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة أن تليفوناته، وتحركاته تخضع للمراقبة الفورية من قبل السلطة وطالب خلال لقائه بالإعلامى وائل الابراشى فى برنامج " العاشرة مساء" على قناة "دريم" من يتهمونه بأنه يتآمر على الرئيس محمد مرسي أن يقدموا دليلا واحدا يثبت ذلك. وأضاف:" يغمزون ويلمزون حول اجتماعات للتأمر عليهم".. فلماذا لا يقومون بالقبض علي فى هذه الاجتماعات إذا كانت مخالفة للقانون. وقال المستشار الزند إن المحامى العام سقط عندما ابلغ للإعلامين عن رفع الحصانة عنى فهو حديث مكذوب ولم يحدث وسيأتي يوم للحساب. وأشار إلى أن الإخوان أسكرتهم نشوة السلطة وهم غير مؤهلين لها و لا معدين لها ويريدون ان يقولوا للقضاة ان بطشنا طال رئيس نادي القضاة وصلوا إلى درجة من البلاهة والجنون يحتاجون إلى مصحة عقلية ويقولون إننى تكسبت 10 مليارات جنيه من تجارة الأراضى وهذا الكلام يتشابه مع جملة فوق الدستوري فما يقولونه فوق الجنون وإذا ثبت صحة كلامهم سأبني على الأرض مصحة للأمراض العقلية من أجل علاجهم. وقال فى حواره مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج العاشرة مساء على قناة دريم ليس من دأبى الغمز و لا اللمز وما سأقوله واكشفه سيكون تصريحا لا إيماءات أو إشارات. وطلب الاستفسار عن الكتائب الالكترونية ومن يقوم بتمويلها التي اعتمدت السب والطعن واللعن والقادم أجمل ، وأقول للقضاة الذين يظهرون للإعلام الكلمة أمانة فكلمة القاضي تشرئب لها الأعناق وتفتح الأذان وتعين النائب العام بيد مجلس القضاء الأعلى فأمر التعين شأن قضائي محض والمجلس يقع اختياره والرئيس لا علاقة به إلا التصديق على قرار مجلس القضاء الأعلى. وكشف أنه زار النائب العام فى مكتبه وقال الجميع بلسان مبين أن اعتراضنا ليس على شخصك ولكن اعتراضنا على الطريقة التي جئت بها ومع هذا إلا أن أسدى له النصيحة مرة أخرى و أقول له أنت جدير بكل منصب فى القضاء و أنت قاضٍ محبوب وقد جاءت الفرصة وأعلم ما تعانيه وأتمنى لك السداد وفرصة لأن تدخل التاريخ من أوسع أبوابه وأنت اعترفت أن عزل عبدالمجيد خطأ فكيف تستمر فى المنصب ، وجُلّ القضاء لا يطلب المناصب عد إلى منصبك. . . . . .