أعتبر رئيس نادي القضاة المستشار أحمد الزند، أن النائب العام المستشار طلعت عبد الله يضحي بهيبة النيابة العامة من أجل الحفاظ على منصبة ومصالح جماعة الإخوان المسلمين، مبدياً اندهاشه من قبول عبد الله للشتائم والتجريح من أجل الحفاظ على الكرسي. وطالب الزند في حوار مع برنامج «العاشرة مساءً» طلعت عبد الله بتخليه عن منصبة كنائب عام وأن يفصح المجال لعودة سابقة المستشار عبد المجيد محمود، مشدداً على أن ما يقوله هي إرادة الشعب الذي حكم بانحصار الصفة النيابية عن عبد الله والذي ظهر في مظاهرات الثوار.
ورفض رئيس نادي القضاة فكرة أن يتم اختيار نائب عام ثالث بعيدا عن شخصي عبد المجيد محمود وطلعت عبد الله، مؤكداً على أنه ما زال ثابتاً على موقفه بعودة محمود إلى منصبه لأنه مظلوم وجهت إليه تهم باطلة بانتمائه لعهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
وسخر الزند من تصريحات الحكومة ومستشارو الرئيس بأن عودة عبد المجيد محمود مستحيلة بنص الدستور باعتبار أنه قد قضى أكثر من 4 سنوات، موجهاً رسالة إليهم بأن رأيهم لا يلزم أحدا إلا هم وحديثهم لا يقال إلا في الحواري والشوارع، وإذا تصوروا أنهم محتكرو الحقيقة والصواب فإنهم واهمون لأن هذا الكلام لا يجاوز آذانهم إذا كان لديهم آذان يسمعون بها.
وفي سياق آخر، فتح الزند النار على جماعة الإخوان المسلمين الذين «وفقاً له» أسكرتهم نشوة السلطة وهم غير مؤهلين لها و لا معدين لها، قائلاً "بطلبهم رفع الحصانة عني بتهمة كسب 10 مليارات جنية من تجارة الأراضي يكونوا قد أصيبوا فعلاً بالبلاهة والجنون يحتاجون معها إلى مصحة عقلية سأقوم ببنائها بنفسي لهم إذا ثبت صحة كلامهم".