تحت رعاية وزارة الصحة والسكان والهيئة العامة للتأمين الصحي ينعقد (المؤتمر العلمي للاكتشاف المبكر لأورام الكبد وكيفية الوقاية ) يوم الأحد 24 فبرايرالحالى بمستشفى المقطم بمصر القديمة , والذي يحاضر فيه نخبة من كبار الأطباء في مصر والعالم : حول أهمية الاكتشاف المبكر لهذا المرض الخطير وطرق الوقاية منه ،حيث تشير الدراسات إلى ارتفاع نسب الإصابة بسرطان الكبد في مصر، متوقعين أن يكون هذا المرض هو الأكثر انتشاراً خلال الفترة القادمة والتي بدأت تشهد تراجعاً لكافة أنواع السرطانات ليكون بذلك هو الأكثر شيوعاً. مؤكدين أن السبب يرجع إلى أن انتشار سرطان الكبد يأتي كامتداد لانتشار فيروس "سى وبى"وزيادة نسبة الوفيات في مصر بسبب الإصابة بمرض سرطان الكبد، معتبرينه الأخطر لعدم جدوى العلاج معه، حيث إن هناك زيادة سنوية في مرض سرطان الكبد في مصر لترتفع النسبة من 4%من عام 1993 إلى 7.2% عام2002 لتقترب من 11% في عام 2009 ثم تصل إلى 12 % خلال عام 2012. ويتم على هامش المؤتمر افتتاح أول وحدة للكشف المبكر عن أورام الكبد بمستشفيات التأمين الصحي والتي يتم تزويدها بأحداث أجهزة ووسائل الاكتشاف المبكر وفقا لأحدث التقنيات العالمية. • يأتي ذلك في إطار تقديم خدمات الاكتشاف المبكر لمرض الكبد وتخفيف المعاناة المرضية والاقتصادية عنهم من خلال برنامج للفحص الشامل والمنتظم لمرضي الكبد وبروتوكولات وقائية وتشخيصية وعلاجية لاكتشاف الأورام في مراحلها الأولي بالتعاون مع الجامعات والجهات المعنية. ومن ناحية أخري ، حصل أ. الدكتور عبد الباسط إبراهيم أستاذ كيمياء وتكنولوجيا النسيج بالمركز القومي للبحوث على جائزة كوام نكروما العلمية لقارة أفريقيا لعام 2012 في العلوم الأساسية , التكنولوجيا والابتكار وهو ما يؤكد تميز الكفاءات المصرية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية , خاصة في المجالات المرتبطة بالعلوم الحديثة . وكانت مفوضية الاتحاد الافريقى أعلنت عن فوز العالم المصري بتلك الجائزة في مجالي العلوم والتكنولوجيا وهى تعد أرفع الجوائز التقديرية على مستوى القارة الإفريقية . ومن الجدير بالذكر أن الدكتور نبيل عبد الباسط كان قد حصد العديد من الجوائز أهمها جائزة المركز للتفوق العلمي مجال الكيمياء وتطبيقاتها عام 1996 وجائزة أ. د مصطفى كمال طلبه للبيئة عام 1998 وجائزة الدولة للتفوق العلمي في مجال العلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2004 وجائزة المركز للنشر العلمي أعوام 2009 , 2010و2011 , كما تم اختياره كأحد العلماء البارزين على مستوى العالم الاسلامى في مجال علوم المواد من خلال دراسة قامت بها منظمة المؤتمر الاسلامى التابعة لهيئة COMSTECH عام 2008 , كما أشرف على أكثر من 60 رسالة ماجستير ودكتوراه حتى الآن وهو عضو بهيئة تحرير ثلاث دوريات عالمية وأخرى محلية .