" جهز كاوتش قديم ومولوتوف وقنابل دخان وقنابل صوت والبس ملابس سوداء".. هذا ما تجهز له مجموعات أطلقت علي نفسها اسم " بلاك بلوك" أو المجموعة السوداء.. شعارهم "سلمية ماتت".. ويهددون باستخدام الشغب والعنف في أحداث 25 يناير القادمة لو تعدى عليهم أحد أو رأوا أي ميليشيات... وانتشرت أكثر من صفحة على الفيس بوك تحمل نفس الاسم، وكلها لديها نفس الهدف، وعرف أدمن احدي الصفحات بما يستعدون إليه قائلا: مجموعة من التكتيكات للتظاهر، تقوم على كتلة من المتظاهرين الذين يرتدون رداء موحدا، ويصدون هجمات الشرطة باستعداداتهم من الدروع والخوذ، وقد تتسلح المجموعة بالمولوتوف والألعاب النارية والحجارة، وتقوم بعض الجماعات الأناركية اليسارية في أوروبا وأمريكا بعمليات تهدف لتحطيم واجهات المحلات الشهيرة، مثل “ماكدونالد” و”ستاربكس”، باعتبارها رموزا للرأسمالية، وهنشرح برسومات توضيحيه لتصنيع أقوى أنواع المولتوف وهو أقوى من النار الإغريقية، وهو من ابتكاراتنا الشخصية. وأضافوا خلال صفحتهم طرق لتصنيع قنابل حارقة و قنابل جرثومية و قنابل سامة و قنابل دخان و قنابل صوت، متعهدين بتنظيم فرقا في كل المحافظات، من أجل إسقاط النظام الحاكم . . . وهاجمت حركة "الكتلة السوداء - البلاك بلوك" ممارسات جماعة الإخوان المسلمين لوضعها قواعد اللعبة السياسية، على حد قولهم، مشيرين إلى ان القاعدة الوحيدة التى تحكم الآن هى الصراع السياسى بالذّراع. وأضافت الحركة فى بيان لها "لقد ألقى بشباب جماعته إلى "الاتحادية" لفضّ الاعتصام ويدعو جماعته للاستشهاد علينا"، ووجهت الكتلة رسالة إلى الرئيس مرسى "يا أستاذ، أنت الآن تحكم البلاد، فى يدك القانون وقد غيّبتَه، وفرضت على خصمك الذى تعامله بالذراع أن يعاملك بالمثل، وقد قبِل خصمك التحدى" وحذر البيان مرسى قائلا "ماترجعش تقول لنا: وما ذنب النباتات؟" "عيل اللى يعيط الأول". وأضاف البيان "نحذرهم من استخدام ميليشاتهم ضد أى تظاهرات لأنه إذا تم الاعتداء على المتظاهرين بالفعل سوف نلحق بكم خسائر كبيرة لا أول لها ولا آخر ولن نحدد ما هى أهدافنا". وكانت قد توعدت حركة البلاك بلوك، فى وقت سابق، كافة القائمين على الدولة والمسئولين، قائلة "نحن لا نزال موجودين، نراقبكم، نراقب النظام الحاكم، ونراقب المعارضة الخائنة". وأوضحوا ان أفعالهم لن تكون مسيرات احتجاجية، بل ستكون إجراء مباشر ضد الحكومة، وضد الأجهزة القمعية لإلحاق الخسائر المادية بمؤسساتها. وأعلنوا أيضا فى وقت سابق عن تحديهم الصارخ للسلطة، قائلين "نقف ضد النظام والقانون نحن من نثبت أن السلطة مازالت بيد الشعب".
وفي صفحة أخرى كتب المسئول عن الكتلة قائلا" عزيزي بتاع سلمية.. هل تعلم حضرتك ... إنك برضه لو نزلت وهتفت (سلمية) إن هيتقال عليك بلطجى ومخرب وعميل.. هل تعلم حضرتك ... إنك برضه لو نزلت وهتفت (سلمية) هتضرب بالرصاص وبالخرطوش.. هل تعلم حضرتك ... إنك برضه لو نزلت وهتفت (سلمية) إنك هتتسحل وهتتسجن وهتتعذب.. هل تعلم حضرتك ... إنك برضه لو نزلت وهتفت (سلمية) هيموت مننا ناس وبرضه حقهم مش هيرجع.. هل تعلم حضرتك ... إنك برضه لو نزلت وهتفت (سلمية) محدش هيسمعلك ولا هيحققلك مطالب وهتروح اخر النهار (قفاك يقمر عيش).. هااااااااااااا يا صاحبى ...... لسة برضو عايز تنزل وتهتف سلمية .. عموما يا صاحبى براحتك محدش هيمنعك.. بس مش من حقك تمنعنى وتقول عليا بلطجى ولا مخرب ولا عميل انت كمان .. علشان أنا كمان من حقى أخد حقى بدراعى .. طالما القانون مش بيتطبق وطول ما العدل غايب وطول ما إخواتنا الى ماتوا (حقهم) مرجعش لحد دلوقتى.. مكملين. وعرفت صفحة أخرى بنفسها قائلة" حركة تحت التأسيس ليست تابعة لأى جهة او حزب أو حركة سياسية الكتلة السوداء حركة مستقلة تماما.. الكتلة السوداء هو تكتيك للمظاهرات والمسيرات حيث الأفراد ارتداء الملابس السوداء، والأوشحة، والنظارات، أقنعة، خوذات الدراجات النارية مع الحشو، أو غيرها من البنود وجها إخفاء الوجه وحماية.. ويستخدم الملابس السوداء فى إخفاء هويات المشاركين في المسيرة، تسمح لهم لتبدو وكأنها كتلة موحدة كبيرة وتعزيز التضامن.. احنا مجموعة شباب قررنا نقف ضد المفسديين فى مصر و نتصدى للعنف و التحرش فى الشوارع والميادين العامة و نقف ضد الظلم و نبقى حنب الشعب المظلوم .. لينا أخلاقنا و مبادئنا. وكتب مسئول صفحة أخرى يعرف طبيعة الكتلة قائلا" تكتيك الكتلة السوداء ظهر منذ 40 عام وكان جزء من كل الاحتجاجات اليسارية النطاق في الأغلب مشاركة الكتلة السوداء تكون في التكتيكات الهجومية وتدمير المنشئات الحكومية ولكن الغرض الحقيقي هو الدفاع من وحشية النظام.. الكتلة السوداء 95% من تكتيكاتها دفاعية، و5% هجومية، بعيدا عن الأطفال الذين يهاجمون من أجل المتعة ولكن عند الهجوم يكون عبارة عن بيان قوي للحكومة.. ارتداء الملابس السوداء الموحدة، والتكتيك المنظم في الخروج إلى الشوارع لمعارضة النظام الحاكم. .