كشفت مصادر بحركة المقاومة الإسلامية حماس النقاب عن تورط القيادى بحركة فتح محمد دحلان، فى دعم تحركات الفريق الهارب أحمد شفيق، ومطاردة العناصر الفلسطينية المتواجدة بدولة الإمارات، والتى يشتبه فى تعاطفها مع المقاومة الفلسطينية. وقالت المصادر التى تتبوأ موقعا مرموقا فى المكتب السياسى للحركة، إن دحلان هو مهندس التنسيق الأمنى بين دبى والسلطة الفلسطينية، وأنه يتولى ملف الفلسطينيين المقيمين فى الإمارات، وقدم خدمات أمنية كبيرة لدبى فى التحقيق مع فلسطنيين مقيمين هناك بتهمة الانتماء لحماس. كان القيادى بفتح بسام زكارنة، قد اتهم مؤخرا القيادى المفصول من الحركة محمد دحلان بإدارة شبكة مافيا وتجسس عالمية، انطلاقاً من مقر اقامته بدولة الامارات العربية المتحدة مشيراً الى أن جزءا من أفراد عصابته يعملون في الضفة الغربية وقطاع غزة، بحسب تأكيده. وقال بسام فى تصريحات نقلتها وكالة "قدس برس" إن دحلان استجلب ما أسماه ب "فرق الموت" من القطاع للإمارات وشكل من خلالها عصابة ومافيا للأعمال القذرة من التجسس والدعارة والاغتيالات، مؤكدا أن دحلان يقوم بإرسال أموال للمجموعات الخاصة به في الضفة الغربيةوغزة و"مصر" وسورية وليبيا بالتعاون مع أجهزة مخابرات عالمية. وطالب "زكارنة" دولة الإمارات بوضع حد لدحلان ومنع استجلابه لفرق الموت، ووقف عمليات الاغتيالات والتخريب وشبكات الدعارة التي يقودها. كانت الإمارات قد أعلنت أمس عن اعتقال ما أسمته ب"تنظيم نسائي" يتبع جماعة الإخوان هناك، فى حلقة جديدة من مسلسل التصعيد الإماراتى ضد مصر، بعد قدوم الرئيس محمد مرسى لسدة الحكم.