"حول لمصر" حملة جديدة اطلقها مجموعة من المصريين فى الخارج عبر الفيس بوك محاولة منهم لرفع اقتصاد بلدهم والنهوض بالجنيه المصرى الذى شهد انخفاض كبير نهاية 2012 فى ظل ارتفاع سعر الدولار الذى وصل الى 6جنيه و30 قرش . تحت شعار "كن جزء من الحملة وادعم اقتصاد بلدك" دعا المصريين الذين يعملوا فى الخارج وخصوصا بدول الخليج اقرانهم بالتحويل من أموالهم لداخل مصر بمبلغ لا يقل عن 500 دولار ، في محاولة منهم لدعم اقتصاد بلدهم، وهو ما لقى قبولا كبيرا لدى قطاع كبير بين المصريين المغتربين , حيث وجه احد اعضاء الصفحة كلمة الى الرئيس الدكتور محمد مرسى قائلا : رغم أننا نعيش خارج ارض الوطن والكثير من الناس يتخيل اننا نعيش حياة الرفاهية... ولكن رغم الغربة ورغم قله الحيلة ورغم قسوة الظروف ورغم كل شيء صعب عندما رأينا أن الاقتصاد المصري بدء في الانهيار تكاتفنا وتعهدنا امام الله أن يكون لنا دور فعال في بناء مصر . سيدي الرئيس انا من المصريين بالخارج واقسم لك اني رأيت اليوم مكاتب تحويل الأموال بالخارج مزدحمة بطريقه لم اراها من قبل وكلها مصريين يحبون مصر واقسم لي شخص استلف من الكفيل راتب الشهر القادم مع راتب الشهر الحالي وتم تحويل الاثنين. - تحية لك سيدي الرئيس وأعلم اننا خلفك ومهما حاول المخربون فتح منافذ الفتنة فسنغلقها باجسادنا . مواطن مصري بالخارج وفى تصريح خاص لمجلة الشباب يقول الدكتور رشاد عبده رئيس المنتدى المصرى للدرسات الاقتصادية والاستراتيجية : اى مباردة حتى ولو ستساهم ب1% فى دعم اقتصاد البلد اهلا وسهلا بها طبعا وانا اشجع هؤلاء الشباب لاطلاق هذه الحملة لان المفروض يكون هذا هو دور المصريين من خلال الافعال وليس الكلام فتحويلات المصريين لاشك لها تأثير كبير فى زيادة دخل الدولة من العملات الاجنبية , ولا انكر ان هذه الحملة قد لا تضيف الكثير وذلك لان المصريين هم بالاساس يقموا بتحويل فلوسهم من الخارج للداخل ولكن ممكن بهذه الحملة تزيد النسبة من 30% فهى افضل بلا شك من صفر% ولذلك احب ارد على من يقولوا ان هذا التصرف لن يفيد مصر بشىء بقصيدة للشاعر ايلى ابو ماضى عنوانها "الحجر الصغير" تحكى قصة حجر صغير فى سد عملاق كان يشعر بالحزن لان حوله العديد من الاحجار الكبيرة فكان يشعر انه عديم الفائدة ولهذا اقبل على الانتحار ورمى نفسه فى النهر وهذا جعلى السد به ثقب صغير ادى الى مرور الماء من خلاله فغرقت المدينة , فالاشياء ليست بحجمها ولكن بمدى فائدتها وتأثيرها .