أكد ممدوح إسماعيل النائب البرلماني السابق أن تيار الإسلام السياسي يعترض على ما قاله اللواء سامح سيف اليزل عن امتلاكهم لأسلحة، مشيراً إلى أنه لا يليق بلواء مخابرات سابق كاليزل الذي يعرف قيمة المعلومات ومتمرس في الحصول عليها أن يقول مثل هذا الكلام. وأضاف إسماعيل خلال لقائه الإعلامي سيد على في برنامج "حدوته مصرية" على قناة "المحور" أن بعد الثورة كانت الأسلحة في كل الطرق، والإسلاميون لو رغبوا في حمل السلاح لكانوا قضوا على خصومهم في أمن الدولة، ولكن لم يحدث ذلك. وقال إنه من المستحيل أن يقول متابع إنه لا توجد أسلحة في مصر، والخطورة كبيرة وهناك منصات وغيرها والبعض لديه قطع كثيرة من الأسلحة، موضحاً أنه وسط حالة الاحتقان لايمكن أن يقوم أحد بالاعتداء على المعارضين وإلا يكون غير عاقل. ولفت إلى أن هناك من قال بوجود ميليشيات مثل البرادعي، قائلاً: "أنا مصري ومحام ولذلك رأيت أن أرفع قضية ضد إبراهيم عيسى أو غيره ممن يهددون السلام الاجتماعي والوحدة الوطنية وإلقاء المصائب لا يصلح لأن هناك خطوط حمراء". وشدد إسماعيل على أن كلام اللواء سامح سيف اليزل حمل نفس المعنى من التهديد للاستقرار باتهام التيارات الإسلامي بحمل السلاح لأنه يستضاف من جانب العديد من القنوات كما أنه يرأس مركزاً للدراسات ولابد أن يزن كلامه. وأشار إلى أنه مع الحرية السياسية المطلقة ولكن أنما فيما يتعلق بالقرآن والاستهزاء به لا يليق وما فعله الإعلامي إبراهيم عيسى من تهكم بالآيات لا يصح لأنه يعبر عن مكنون عدم التقديس في القلب، وقال: "القرآن لا يجوز أن تتناول أي آياته بالسخرية والاستهزاء".