تلقي المستشار طلعت عبدالله النائب العام بلاغاً من الناشط الحقوقي نجيب جبرائيل يطالب فيه بالتحقيق مع أعضاء كتيبة أنصار الشريعة الذين نشروا تهديداً واضحاً لرموز المجتمع من السياسيين والإعلاميين والحقوقيين والقضاة. أضاف جبرائيل في بلاغه أن أفراد هذه الكتيبة يستهدفون تصفية هذه الرموز في حالة سقوط نظام حكم الإخوان المسلمين. حيث نشروا ما اسموه بالقائمة السوداء التي تضم الإعلاميين: ابراهيم عيسي. لميس الحديدي. عمرو أديب. وائل الإبراشي. حسن راتب. باسم يوسف. وغيرهم الكثيرون. ومن رموز القضاة المستشار أحمد الزند والمستشارة تهاني الجبالي. ومن رموز الكنيسة والنشطاء الحقوقيين البابا تواضروس الثاني والقمس متياس نصر والقمص فيلوباتير جميل والمستشار نجيب جبرائيل والمهندس نجيب ساويرس ومايكل منير. أضاف نجيب جبرائيل في بلاغه أن هذا التهديد يشكل جرائم التهديد والترويع والشروع في القتل وتهديد أمن الوطن وسلامته وإثارة الفتن وإحداث قلاقل وتهديد السكينة العامة في المجتمع وتقويض السلام الاجتماعي والشروع في جرائم إرهابية وانتهاك هيبة الدولة وسيادة القانون وتكميم الأفواه والحريات وجميعها مؤثم في قانون العقوبات المصري. أشار جبرائيل إلي أنه قام بإبلاغ اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية والذي أكد أنه تم رصد هذه التهديدات وجار ضبط أعضاء هذه الشبكة. اختتم بلاغه للنائب العام مطالباً باتخاذ الإجراءات القانونية لضبط أفراد تلك الجماعة. وتكليف وزير الداخلية بإجراء التحريات وكشف من وراء تلك الجماعة ومن يقوم بتمويلها وتحديد أهدافها واتخاذ ما يلزم قانوناً تجاههم. وعلي صعيد متصل تلقي النائب العام بلاغاً من المحامي ممدوح اسماعيل ضد الإعلامي ابراهيم عيسي لقيامه -حسب البلاغ- بالاستهزاء بالقرآن الكريم وبالرئيس محمد مرسي عندما تحدث في حلقة يوم 29 نوفمبر الماضي من برنامج "هنا القاهرة" عن الرئيس محمد مرسي. وذكر بعض آيات القرآن الكريم من سورة الحاقة ساخراً بحركات جسده وكلامه من قول الله عز وجل "هلك عني سلطانية". قائلاً سلطانية سلطانية ده سلطانية محمد مرسي. وطالب باتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تكفل تحقيق العدالة وردع كل من يجترئ علي القرآن بالاستهزاء أو النيل منه مهما كانت مكانته. وفي نفس الوقت تقدم ممدوح اسماعيل ببلاغ مماثل إلي النائب العام ضد الخبير الاستراتيجي سامح سيف اليزل اللواء السابق بالمخابرات العامة. والذي قام في برنامج "بهدوء" الذي يقدمه عماد أديب علي قناة سي بي سي في الحلقة التي أذيعت يوم أول ديسمبر إنه يوجد أسلحة بالملايين لدي الإسلام السياسي وغيرهم لا يملكون شيئاً. وأنهم يجهزونها ضد المصريين. أضاف ممدوح اسماعيل في بلاغه: أن هذا الكلام خطير جداً ودون ثمة شبهة دليل علي ما يقوله بل هو دعوة للحرب الأهلية من رجل مفروض أنه يقدر عواقب الكلام بسبق عمله في المخابرات. ولكنه قصد بنشر هذا الكلام تهديد الوحدة الوطنية وإثارة طوائف الشعب ضد الإسلاميين وإشاعة الفوضي. يؤكد هذا أنه لم تصدر أي جهة رسمية مثل وزارة الداخلية أو المخابرات العامة أو القوات المسلحة أي تصريح ولا بيان يؤكد أي معني قريب من ذلك. فضلاً عن عدم صحة ما قاله. لما كان لهذا الكلام خطورته التي تهدد الأمن القومي المصري وتثير الفتن والفوضي. وقد شاهد الشعب ما حدث عند قصر الاتحادية من مقتل تسعة من الإسلاميين بعد حديثه بأيام وإصابة ألف من المواطنين وحرق مقرات حزب الحرية والعدالة وحزب النور.. واختتم بلاغه مطالباً باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه سامح سيف اليزل. وإحالته للتحقيق حفاظاً علي أمن مصر وشعبها.