حذر حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي من إسالة دماء المصريين إذا أصرت جماعة الإخوان المسلمين والجماعة السلفية على عقد مليونيتها يوم السبت في ميدان التحرير ودخولهم على المعتصمن السلميين وحمل هذه الدماء في عنق الرئيس محمد مرسي واكد ان دخول الحرية والعدالة على المعتصمين السلميين في التحرير بمثابة حرابة عليهم. واضاف - لبرنامج العاشرة مساء - ان الاخوان من حقهم التظاهر وان يؤيدوا الرئيس في مصر الواسعة الا ان اختيار ميدان التحرير لتظاهر بدعوى انه ليس حكرا على احد بمثابة اعتداء على المعتصمين السلميين واكد ان اي فض للاعتصام بالقوة سيتحمل مسئوليته محمد مرسي وانصحهم بالذهاب الى مكان اخر غير ميدان التحرير اذا كانوا يحرصون على حقن الدماء فعلا. من جانبه صرح حمدين ان الجمعية التاسيسية بتشكيلها المعيب والفاقد للشرعية السياسية والاخلاقية واذا اقدمت على تمرير الدستور فانها تخطئ خطأ تاريخي واكد ان الدساتير ليست اغلبيات والا فمن حق اي اغلبية في الانتخابات القادمة تكون من غير حزب الحرية والعدالة ان تضع دستورها وما حدث الان ان جزء من المصريين تريد ان تملي ارادتها قهرا وقال "سلق الدستور ليس الحل". وقال ان الرئيس قال انه لن يطرح الدستور للاستفتاء الا اذا كان هناك توافق والدستور ليس محل توافق وحول الاعلان الدستوري قال "اكرام الميت دفنه" واطلب من الرئيس الغاء الاعلان الدستوري واكد ان الثورة ليس ملك لمحمد مرسي حتى يحصنها وحده وحتى لو كانت نيته تحقيق الاستقرار السياسي فان ماحدث بعد الاعلان الدستوري في الميادين من عنف لم يكن ليحدث الا بعد هذا الاعلان. وحول الحوار مع الرئيس مرسي اعلن ترحيبه بالحوار مع رئيس جمهورية ولكن ليس مع نصف اله مؤكدا ان الاعلان وضعه في مرتبة فوق الشعب وقال " نقدر الرئيس اذا اعلن انه سيسحب الاعلان الدستوري. ووصف الدعوة للاستفتاء على الاعلان دستوري بأنه يكبل القضاء ويغل يده عن ممارسة حقه الدستوري و مهينة لدولة القانون و للشعب ونفى ان يكون التراجع عنه انتحار سياسي واكد ان الاعلان الدستوري سقط شعبيا وان الرئيس اما ان يظل مع الشعب او يبقى مع الجماعة في مواجهة الشعب. وحول سؤال عن تحول العنف الى حرب اهلية اذا ما تم الاصرار على الاعلان الدستوري اعرب حمدين عن اسفه للعنف الذي ظهر في حرق مقرات حزب الحرية والعدالة واكد ان ما حدث لمقرات الاخوان يوجب الاعتذار لهم واستطرد بان جماعة الاخوان لها موقف متكالب على السلطة افقدتهم الشارع لانهم لم يستطيعوا ان يحلوا مشاكل اشعب الذي اعطى لهم اصواتهم. وحول امكانية تدخل الجيش في هذه الازمة اعرب عن امنيته ان يكون الجيش المصري عند حسن ظن كل المصريين ولا تدخل ابدا في الشان الداخلي وقال " لا اريد للجيش المصري ان يستقطب او يجر الى هذا الصراع الداخلي واحذر الذين يحاولون ان يجروا مصر الى الاقتتال لان ذلك ممكن ان يجر مصر الى تدخل الجيش واتمنى ان ينح الرئيس المصري بدون استخدم الجيش