{ خبر اليوم } ... الاحزاب الاسلامية تحدد السبت موعد المليونية المؤيدة لقرارات الرئيس مرسي في ميدان التحرير
أهم العناوين لهذا اليوم ...
• البلتاجي ضيف جملة مفيدة
• رفاعة الطهطاوي : مرسي لا يملك السيطرة على تنظيم الإخوان حاليا، وبالتالي لا يستطيع مخاطبتهم، بتأجيل مليونيتهم أو تغيير مكانها.
• ممدوح اسماعيل يحذر من عواقب حرق مقرات الإخوان المسلمين والحرية والعدالة.
برنامج " جملة مفيدة " على قناة ام بي سي مصر مع منى الشاذلي
ضيف حلقة اليوم .... الدكتور محمد البلتاجي القيادي الاخواني
أكد محمد البلتاجي أن المحكمة الدستورية لم تحاسب المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة، لفضحها نوايا المحكمة الدستورية في إثارة الفوضى وحل المؤسسات المنتخبة مثل الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى ورئيس الجمهورية، وهى الإجراءات التى تُعيد البلاد لنقطة الصفر. وأضاف البلتاجي أن المحكمة الدستورية إذا كانت صادقة بالفعل فى نفى تهم إسقاط المؤسسات المنتخبة عنها، فلماذا لم تحاسب تهاني الجبالي على تصريحاتها في كل وسائل الاعلام المصورة والمسجلة والتي تهدد فيها بحل كل المؤسسات المنتخبة. وأوضح البلتاجى أن الإعلان الدستورى جاء فى مجمله تحقيقا لأهداف ثورة 25 يناير، لافتا إلى أن الإعلان الدستورى مؤقت بالانتهاء من الدستور، ولا يوجد ما يدعو للقلق، خاصة وأن الدستور الآن يمكن عرضه للتصويت السبت المقبل داخل التأسيسية في حالة عودة المنسحبين من الجمعية للشروع في بدء التصويت ورفعه للرئيس لتحديد موعد للاستفتاء الشعبي. و قال البلتاجي إنه تم إلقاء القبض على عقيد بجهاز المخابرات العامة في مدينة الإسكندرية (شمال غرب البلاد) السبت الماضي، وهو يوزّع أموالاً على المواطنين لحشدهم ضد الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي. وأضاف أن "هذا الضابط من رجال نائب الرئيس المصري السابق والمدير الأسبق لجهاز المخابرات العامة الراحل عمر سليمان، ويعمل بهدف إعادة النظام البائد". وأشار البلتاجي إلى أن "مثل هذه المؤامرات هو ما أجبر الرئيس محمد مرسي على إصدار الإعلان الدستوري الجديد". ولفت البلتاجي إلى أن "هناك مؤامرة على مصر من بقايا نظام السابق"، موضحًا أن "النائب العام المقال عبد المجيد محمود لم يستجب لأي من وقائع الفساد ضد رموز نظام مبارك". وينص الإعلان على إقالة النائب العام وإعادة محاكمة المتهمين في قتل متظاهري ثورة 25 يناير/كانون الثاني إذا ظهرت أدلة جديدة، وتحصين قرارات الرئيس من الطعن أو الإلغاء حتى انتخاب برلمان جديد وإنجاز الدستور، وتحصين مجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان) والجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد من الحل، وهو ما اعتبرته المعارضة تمهيدًا "لخلق ديكتاتور جديد"، فيما بررته الرئاسة وبعض مؤيديها بأنه "خطوة ثورية من أجل حماية مؤسسات الدولة من الحل وقطع الطريق أمام الفاسدين من بقايا النظام السابق".
برنامج " مصر الجديدة مع معتز الدمرداش " على قناة الحياة2
ضيف حلقة اليوم ... السفير رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجهورية
تمسك رفاعة الطهطاوي بالإعلان الدستوري، بصفة شخصية متمنيا عدم إلغائه، لأنه صدر صحيحا عن من يملك إصداره، ويتوخى الصالح العام وسيظل قائما لمدة شهرين. وقال طهطاوي لا نريد أن يظل ميدان التحرير بهذا المنظر، وأنا كمواطن أرفض أي تراجع عن الإعلان الدستوري ولكن من الممكن تفسيره لإزالة اللبس لكن تراجع لا. وأكد طهطاوي أن مستشاري ومساعدي الرئيس أصحاب رأي حر وحينما لا يعجبهم كلام الرئيس يغادروا أماكنهم وهذا دليل على الديمقراطية. وناشد رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، كل من يتظاهر أن يبقى في الحيز السلمي لأنه يساهم في استقرار الاقتصاد، متوقعا أن يكون خطاب الرئيس غدا لطمأنة الناس وتهدئتهم وتبديد مخاوفهم . ونوّه طهطاوي إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من شيخ الأزهر، يرحب بعقد اجتماع في المشيخة يحضره كل الأطياف من الكنيسة ومن الرئاسة والقوى السياسية لمحاولة التوصل إلى اتفاق حول أزمة الإعلان الدستوري. ورفض السفير رفاعة استخدام كلمة "فلول" معتبرا أنهم "من أبناء مصر وأنصار الحزب الوطني المنحل"، وأضاف "لدي أصدقاء من النظام القديم وزراعي اليمين في الشغل من النظام القديم، والرئيس لم يغير موظفي الديوان وكبير الياوران من النظام القديم". وحول أحداث العنف في بعض ميادين مصر، قال طهطاوي القوى الثورية لا يمكن أن ننعامل بعنف وهناك قلة تستخدم المولوتوف والأسلحة، والرئيس مرسي رحّب بمشهد ميدان التحرير ولكنه قلق من مظاهر العنف. وأضاف "نحن في مرحلة ولادة مجتمع كبير وزلزلة أركان المزايا الثابتة، والتخلص منه مسألة ليست سهلة، ومرسي يفتح زراعيه للجميع ولمن يختلف معه لخلق حوار وطني ولا يغلق بابه أمام أحد". وأكد طهطاوي، أن كل من في الميدان، والحرية والعدالة شركاء في ثورة يناير، والتحرير ليس ملكا لأحد ولكنه ملكا للجميع مثل "الهايد بارك". وأشار رئيس الديوان، إلى خطورة دخول الإخوان إلى ميدان التحرر في حالة وجود المعتصمين، مطالبا بضرورة أن يترك المعتصمين الميدان لمدة يوم واحد لقوى أخرى تعبر عن رأيها خاصة بعد أن عبروا هم عن رأيهم الجمعة الماضية، والثلاثاء الماضي واستمرارهم للجمعة القادمة. ورفض طهطاوي أن يتحدث أي فصيل باسم الشعب لأن النهاية ستكون للاحتكام للشعب نفسه، مؤكدا أن الرئيس مرسي لا يملك السيطرة على تنظيم الإخوان حاليا، وبالتالي لا يستطيع مخاطبتهم، بتأجيل مليونيتهم أو تغيير مكانها، وإلا كان طالب المعتصمين بإخلاء الميدان إذا كان الحديث اعتباره رئيسا لكل المصريين. وأضاف "نحاول التواصل بتكليف من الرئيس، وأدعو كل الناس أن نلتقي بدون شروط مسبقة وإذا تعذر هذا أرجو أن لا أحد يعتبر نزول مظاهرة للشارع تعبير نهائي عن الشعب أو معناه الرضوخ لرغبته، لا أحد يلوي زراع الآخر لا الرئيس يلوي زراع شخص ولا مصري يلوي زراع مصري آخر". ونوّه طهطاوي إلى عدم تجاهل الرئيس للأزمة، مؤكدا أن رد فعله العملي مستمر ولكن غير معلن.
برنامج " العاشرة مساءاً " على قناة دريم 2 مع وائل الابراشي
ضيف حلقة اليوم ... حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي
قال حمدين صباحي إن الدستور لا يتم عن طريق الأغلبية والأقلية بل يجب أن ينشأ الدستور بناء على توافق وطني، مشيرا إلى أن الدستور سواء في تشكيلها أو مسودتها لا يليق بمصر أو تاريخها. وأضاف أن أعضاء التأسيسية الحاليين هم من يتحلمون مسئولية "سلق" الدستور، مشيرا إلى أن الاستفتاء على الدستور بمثابة اختبار جديد للرئيس محمد مرسي، فإما سيظهر إذا كان رئيس لجماعة الإخوان المسلمين أو الشعب كله، وقد سبق للرئيس وأن وعد بأنه لن يتم طرح الدستور للاستفتاء إلا إذا كان محل توافق وعليه الوفاء بذلك. وأشار صباحي أنه في الوقت الذي كان يجب أن تتوحد فيه مصر انتكست أكثر بعد قرارات الرئيس بأنه فوق الدستور والشعب والدولة، وأن تصريحاته بأنه يريد حماية الثورة غير مقبولة قائلا : هل أنت صاحب الثورة ؟! أنت اللي جيت علينا مش أحنا اللي جينا عليك. وأكمل صباحي أن الرئيس قد أخطأ بالانفراد بالسلطات سواء التنفيذية أو التشريعية أو القضائية، وأن مؤيدي الرئيس يعترفون بان هذا الإعلان خطأ ولكنهم يبررون ذلك بأنه "مؤقت". وقال حمدين صباحي إن الشعب المصري الآن يتعرض لابتزاز، إما أن يوافق على إعلان دستوري يرفضه، أو يوافق على دستور لا يعبر عنه، مضيفا "إننا لا نريد فراغ دستوري في مصر، نريد دستور، ولكننا نريده دستورا يعبر عن المصريين". وأشار صباحي إلى أن الأزمة الأساسية كانت اللجنة التأسيسية ومسودة الدستور، وبدلا من أن يحل مرسي هذه الأزمة، أصدر إعلانا دستوريا يزيد من الفرقة بين المصريين، مشيرا إلى أن الجمعية التأسيسية للدستور فقدت مسئوليتها السياسية بعد الانسحابات. وأكد صباحي، أن الإعلان الدستوري ضد أبسط مبادئ المشاركة، مضيفا أنه طرح على الرئيس مرسي حلولا لعوار اللجنة التأسيسية من قبل. وعلق صباحي، على احتمالية استفتاء الشعب على الإعلان الدستوري، قائلا: "كيف نستفتي الشعب على التعدي على سلطة القضاء أو صناعة دكتاتور"، مشيرا إلى أنه "يجب على الرئيس ألا يجرف من شرعيته بمثل هذه القرارات والإعلانات الدستورية، ويجب إلغاؤه، ونرحب بالحوار بعد إلغائه"، مشيرا إلى الإعلان الدستوري الأخير. وفى سياق آخر، استنكر صباحي نزول الإخوان إلى ميدان التحرير في مليونية "تأييد قرارات الرئيس" في وجود قوى سياسية أخرى خلال هذه الفترة، لأن ذلك يفتح الباب لاقتتال بين المصريين ، مضيفا أن الشعب المصري لن ينجر إلى حرب أهلية لأنه ضد طبيعته وأخلاقه. واختتم صباحي قائلا: نرفض تماما اللجوء إلى العنف شعار (سلمية) مبدأ أخلاقي لثورتنا وندعو كل المصريين بالتمسك به.
برنامج " استوديو البلد " مع عزة مصطفى على قناة صدى البلد
ضيف الفقرة الأولى في حلقة اليوم ... المحامي ممدوح إسماعيل
قال ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب السابق، إن حرق مقرات الإخوان والحرية والعدالة أحدث حالة غضب لدى الإخوان، خاصة أن ذلك صاحبه تعد عليهم بالقول والسباب وتدنٍ في الأخلاق في تناول الخصوم بأمهاتهم. اشار اسماعيل إلى أنه يحذر من عواقب حرق مقرات الإخوان المسلمين والحرية والعدالة. وأضاف أن مقرات الحزب الوطني المنحل كانت محروقة معنويا قبل أن تحرق خلال أحداث الثورة, وكانت تمثل أوكارا لعملاء أمن الدولة وليس للعمل السياسي. وأضاف: بعد الحرية المطلقة في مصر والضعف الأمني الموجود يأتي حرق مقار الإخوان ثمنا لهذه الحرية, والحزب الوطني كان مكروها من الناس ومحروقا في وقت كان رجال البلد كلهم محبوسين.
ضيف الفقرة الثانية من حلقة اليوم الدكتور فؤاد عبد النبي الفقيه الدستوري
قال فؤاد عبد النبي إن المشهد محزنا ومؤلما خاصة بعد ما أعلنه التيار الإسلامي من دعوته وتجييشه لمليونية السبت القادم في التحرير رغم وجود ثوار معتصمين فيه وهو ما يعد احتكاكا وتصفية لمن في الميدان . اشار فؤاد عبد النبي إلي أن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي غير دستوري وعليه سحبه لانقاذ مصر . وقال عبد النبي: إن الرئيس مرسي مسئول تماما عن أي دماء تراق السبت القادم، وقد يتهم كما حدث مع مبارك بتقاعسه عن حماية الثوار طبقا للمادة77من قانون العقوبات لاتهامه بتكدير الامن العام حيث أنه يعلم مسبقا أن هذه المليونية ستؤدي لأحداث عنف. وأضاف فؤاد عبد النبي: رئاسة الجمهورية تكشر عن أنيابها ضد من في الميدان والشعب المصري الرافض للإعلان الدستوري المخالف لكل القوانين والأعراف، ومن سينزلون الميدان السبت القادم عازمين على إحداث حرب أهلية وسوء نية متعمدة لقتل الثوار.
إلى هنا تنتهي جولتنا لهذا اليوم ... انتظرونا وجولة فجر جديدة من جولات الفجر توك شو ان شاء الله ....