رفض السفير رفاعة الطهطاوي – رئيس ديوان رئاسة الجمهورية – استخدام كلمة "فول" معتبرا أنهم "من أبناء مصر وأنصار الحزب الوطني المنحل"، وأضاف "لدي أصدقاء من النظام القديم وزراعي اليمين في الشغل من النظام القديم، والرئيس لم يغير موظفي الديوان وكبير الياوران من النظام القديم". وحول أحداث العنف في بعض ميادين مصر، قال طهطاوي في حديثه لبرنامج "مصر الجديدة" على فضائية الحياة2: "القوى الثورية لا يمكن أن ننعامل بعنف وهناك قلة تستخدم المولوتوف والأسلحة، والرئيس مرسي رحّب بمشهد ميدان التحرير ولكنه قلق من مظاهر العنف". وأضاف "نحن في مرحلة ولادة مجتمع كبير وزلزلة أركان المزايا الثابتة، والتخلص منه مسألة ليست سهلة، ومرسي يفتح زراعيه للجميع ولمن يختلف معه لخلق حوار وطني ولا يغلق بابه أمام أحد". وأكد طهطاوي، أن كل من في الميدان، والحرية والعدالة شركاء في ثورة يناير، والتحرير ليس ملكا لأحد ولكنه ملكا للجميع مثل "الهايد بارك". وأشار رئيس الديوان، إلى خطورة دخول الإخوان إلى ميدان التحرر في حالة وجود المعتصمين، مطالبا بضرورة أن يترك المعتصمين الميدان لمدة يوم واحد لقوى أخرى تعبر عن رأيها خاصة بعد أن عبروا هم عن رأيهم الجمعة الماضية، والثلاثاء الماضي واستمرارهم للجمعة القادمة. ورفض طهطاوي أن يتحدث أي فصيل باسم الشعب لأن النهاية ستكون للاحتكام للشعب نفسه، مؤكدا أن الرئيس مرسي لا يملك السيطرة على تنظيم الإخوان حاليا، وبالتالي لا يستطيع مخاطبتهم، بتأجيل مليونيتهم أو تغيير مكانها، وإلا كان طالب المعتصمين بإخلاء الميدان إذا كان الحديث اعتباره رئيسا لكل المصريين. وأضاف "نحاول التواصل بتكليف من الرئيس، وأدعو كل الناس أن نلتقي بدون شروط مسبقة وإذا تعذر هذا أرجو أن لا أحد يعتبر نزول مظاهرة للشارع تعبير نهائي عن الشعب أو معناه الرضوخ لرغبته، لا أحد يلوي زراع الآخر لا الرئيس يلوي زراع شخص ولا مصري يلوي زراع مصري آخر". ونوّه طهطاوي إلى عدم تجاهل الرئيس للأزمة، مؤكدا أن رد فعله العملي مستمر ولكن غير معلن.