رئاسة الجمهورية تنفي استقالة المستشار محمود مكي.. وتؤكد: الفريق متماسك وراء الرئيس إلى النهايه

"قررت انفى بنفسي ما نسب الى من استياء يوحى بانشقاق داخل الفريق الرئاسي" بدأ السفير رفاعه الطهطاوى رئيس ديوان رئيس الجمهوريه حديثة العاجل للصحفيين بهذه الكلمات مستغلا فسحه وقت اتاحها تاخر لقاء كلينتون مع وزير الخارجيه المصرى كامل عمرو.
واضاف طهطاوى ان نائب الرئيس المستشار محمود مكى يعمل بكل طاقته وقناعته فى الفريق الرئاسي ونفى ما تردط عن استقالته وقال ان ما نشر عن خلاف بين اعضاء الفريق الرئاسي لا اساس له من الصحه على الاطلاق ، وقال طهطاوى: " نحن فريق موحد يعمل بهدف مصلحة البلد وراء قياده مقتنع بها تعمل لمصلحة البلط، وقفنا معه قبل ان ينتخب وندعمه بكل قوة بعد ان انتخب ونقف معه الى النهايه وبعدها."
واضاف طهطاوى ان المستشارةمكى نائب الرئيس وقف الىىجانب شقيقه وصديقه الرئيس فى عزاء شقيقة الرئيس كتفا بكتف يتلقى العزاء.
واستطرد رئيس الديوان على اطاء الرئيس وفريقه ان الرئيس صاحب قرار وصاحب حكمه ايضا وربما تبدو القرارات بطيئة لكن لانها تلتزم القانون . وضرب مثلا مرسي بالسلطان الحائر فى مسرحية الكاتب الكبير توفيق الحكيم وقال : الحكيم على لسان السلطان كتب يقول:
"السيف يفرضك ويعرضك ، والقانون يحميك ويقيدك ".
وردا على سؤال عن تحاهل الرئاسه لما يحدث من عنف فى محمدزمحمود قال طهطاوى ان الظروف اثبتت ان الرئيس قوى وحاسم لا يتردد فى اتخاذ اشجع القرارات، والعنف لفرض الامن سهل لكن ثمنه باهظ.
طهطاوى ايضا اكد ان الشعب راض عن معالجة الرئيس لملف غزه ونفى ان يكون هناك استياء من معالجة ملف غزة على حساب مصر والقضايا الداخليه وقال من يعرف المصريين الحقيقيين يعرف انهم راضون وان اهتمام الرئيس بغزه نابع من نبض الشارع ، لكنه رفض'الكشف عن فحوى لقاء كلينتون بالرئيس حول الموضوع.
وختم طهطاوى تعليقاته عن الاداء الداخلى قائلا:" هذاالرئيس يعمل ليلا ونهارا من اجل مصلحة البلد ويحاول فى ظل ازمه اقتصاديه طاحنه وظل جهاز ادارى فاسد." وكشف باقتضاب عن اتفاق لاعادة هيكلة السكك الحديديه بالتعاون مع ايطاليا .