نفى الفنان محمد صبحي بشدة أن يكون الجزء الثامن من مسلسل "ونيس" تأريخا لثورة 25 يناير،وقال /إن المشاهدين تابعوا رحلة ونيس وأسرته منذ الصغر وحتى زواجهم وإنجابهم الأطفال أيضا وفي هذا الجزء الجديد سيشاهد الجمهور كيف تفاعل أبناء ونيس وأحفاده مع الثورة/. وأكد أن مسلسله الاجتماعي لن يتخلى عن طابعه الكوميدي الذي يتناول الأحداث بقدر من الجدية الممزوجة بالسخرية، مشيرا إلى أن الجزء القادم سيكون متشعب الأحداث والمواقف ليناسب التطورات التي شهدها المجتمع المصري عقب الثورة. من جهة أخرى،دعا صبحي إلى التوقف عن تصنيف المواطنين بين "ليبرالي وإخواني ويساري" لأن مثل تلك التصنيفات هي أكبر عقبة في طريق نجاح الثورة لأنها تزرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد. ورأى أن الجميع يتفق على هدف واحد وهو السعي إلى أحداث نقلة نوعية في كافة مجالات الحياة بمصر لنرتقى بها إلى المكانة التي تستحقها بين الأمم، والخطوة الأولى لتحقيق هذا الهدف تكمن في تشجيع كل من يعمل بدلا من إضاعة الوقت وإستنزاف الطاقات في تصنيفه سياسيا وفكريا والتشكيك في نواياها. وفيما يتعلق بمشروع تطوير العشوائيات الذي يتبناه أكد أنه مستمر فيه حتى يحقق أهدافه خاصة بعد ما لمسه من تكاتف المصريين بالداخل والخارج لأجل المشروع الذي يستهدف توفير حياة كريمة لملايين المصريين الذي يقطنون أحياء عشوائية تفتقر لأبسط متطلبات الحياة الكريمة. يذكر أن مسلسل "ونيس والعباد وأحوال البلاد" يشارك فيه مجموعة كبيرة من النجوم بينهم جميل راتب، مها أبو عوف، سماح أنور، عبد الله مشرف، وهو تأليف وإخراج محمد صبحى.