رغم الحملات الأمنية التي انطلقت غداة مأساة الهجوم علي معبر رفح إلا أن العناصر الخارجة لاتزال تتواجد في ظل استمرار عمليات التطهير التي بدأها الجيش المصري في بداية أغسطس الحالي بدليل ما تعرض له كمين الريسة من هجوم أكثر من مرة أخرها مساء أمس حيث هاجمه مسلحون مجهولون للمرة 32 و أطلقوا عليه النار و فروا هاربين مما دفع أفراد الكمين الى الرد عليهم دون وقوع إصابات .ويعلق اللواء سامح سيف اليزل علي هذا الهجوم قائلا : رغم المداهمات الأمنية التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة فهى لا تتعدي كونها محاولة لإثبات الذات فالعمليات العسكرية المتوالية علي منطقة شمال ووسط سيناءوهذا الهجوم ما هو إلا رسالة من العناصر السلامية إلي القوات المسلحة يريدوا أن يقولوا من خلالها أن التجمعات الإسلامية المتشددة متواجدة علي ارض الواقع رغم ما يحدث من عمليات تطهير في المنطقة في تحد منهم لما يحدث وهذا يعني أنها ستواصل العمليات في سيناء مستمرين فيما كانوا يقومون به حتى يتم القضاء عليهم نهائيا. واكد سيف اليزل أن هذه العمليات أثرت بشكل كبير جدا علي السياحة فالسائح لن يعرض نفسه للخطر بالتواجد في مناطق قريبة من عمليات تطهير ارهابى وهو ما أثر بشكل كبير علي قطاع السياحة في جنوبسيناء خاصة أن الأزمة الفعلية واستمرار عمليات التطهير في منطقة شمال سيناء تؤكد على انها أصبحت ملتهبة بالبؤر الإجرامية و الإرهابية التى تتمركز في هذه المنطقة وبالتالي يعد الحل الأمثل للتعامل مع الأمر وسط هذا التحدي الواضح بالهجوم عدة مرات على الأكمنة الأمنيةاستمرار مرحلة التطهير للجيوب الموجودة حاليا بها حتي يمكننا إحداث التنمية وإدخال الاستثمارات التي تعمل علي اعادة بناء سيناء ولكن هذا الأمر لن يحدث بين يوم وليلة بل يتطلب وقتا حتى تشهد عمليات التنمية استقرارا كبيرا في هذه المنطقة.