فى ظل الاستعداد لرمضان ووسط حضور كبير جدا اقام الداعية مصطفى حسنى لقاء بساقية عبد المنعم الصاوى تحت عنوان "الدنيا فى رمضان" بدأ مصطفى حسنى بالحديث عن الصيام وكيف ان الله سبحانه وتعالى خص هذة العبادة بأن "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لى" ولذلك فعلينا ان نقوم بهذه العبادة على اكمل وجه لانها خالصة لله وعلينا ان نعتبر ان شهر رمضان هو بداية العبادة وليس شهر العبادة فقط حتى لا نتوقف بعد رمضان.. وقدم الداعية مصطفى حسنى بعض النصائح التى علينا القيام بها فى رمضان وهى: عدم الوقوع فى مصيدة الشهوات بعدم الانسياق وراء الأفلام والمسلسلات التى سوف يتم عرضها فى رمضان وما تحمله من عدم التزام بالاخلاقيات وعدم الانسياق وراء اللهو وراء كل ما يشغلنا عن اداء العبادات حتى يتقبلنا الله ويغفر لنا ذنوبنا ويتقبل صيامنا لان شهر رمضان فرصة كبيرة لطلب المغفرة والتوبة الى الله من جميع المعاصى. إياك والفراغ.. علينا ان نشغل انفسنا بأى عمل خيرى فى رمضان لان النفس اذا لم نشغلها بالحق انشغلَتْ بالباطل ولذلك فإن علينا تقسيم الوقت بين العبادة والعمل لنملأ وقتنا فى رمضان بكل عمل يلهو انفسنا عن الباطل وعن اتباع شهواتها. إياك وشيطان الضغينة بعدم الانسياق وراء الخصومات والمشاجرات قبل رمضان التى تؤدى إلى القطيعة بين الاصحاب او الاهل او الاقارب ولذلك علينا ان نسامح قبل رمضان حتى لا ندخل رمضان ونحن نحمل فى انفسنا ضغينة او كراهية او حقدًا لاحد. وختم الداعية مصطفى حسنى حديثه بأن علينا بتقوى الله والاستمتاع بملذات الدنيا مع عدم نسيان الاخرة قائلاً مقولة للحسن البصرى عندما سئل عن سر زهده فى الدنيا وهى: "علمت أن عملى لن يقوم به غيرى فانشغلت به، وعلمت أن رزقى لن يأخذه غيرى فاطمأن قلبى, وعلمت أن الله مطلع على فاستحييت أن يرانى على معصية، وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت العدة" .