'مصر ولادة'.. تحت هذا الشعار أقام المجلس القومي للشباب مسابقة ضخمة تحت مسمي 'إبداع'.. وذلك لاكتشاف جيل جديد يكمل مشوار العباقرة في مصر.. وبحثوا عن المبدعين في مختلف جامعات مصر من أجل آمال ومستقبل الإبداع.. وأسفرت المسابقة عن اكتشاف العديد من المواهب والمبدعين في مختلف المجالات.. ونتعرف عليهم في السطور التالية... تصوير : محمد لطفي مجال الكاريكاتير آية مصطفي - جامعة الفيوم -: أعلم أن فن الكاريكاتير في مصر مقصور علي الرجال دون أي مبرر , وكان هذا دافعا لي لأن أهوي رسم الكاريكاتير , والحمد لله ربنا وفقني وفزت بالمركز الأول في المسابقة , وأتمني أن أستمر فيه وأجد الباب مفتوحا لي لأقدم أعمالي في أي مكان . - ياسمين جلال - كلية الطب البيطري جامعة كفر الشيخ -: لم أتوقع أن أجد مسابقة مثل هذه وتكون برعاية الحكومة , والحمد لله ربنا وفقني ووصلت إلي النهائيات , ورسم الكاريكاتير أهواه من زمان وأعتبره من أهم الفنون التي تقوم علي فكرة النقد لأي شيء لا يعجبنا , وأهتم به في مجال السياسة . - عماد صابر حشاد - كلية تجارة جامعة طنطا : من هواياتي الرسم والنحت وكتابة الكاريكاتير , وكنت أري أنه من المعجزة أن نجد مسابقة تكتشفنا , ولكن الحمد لله ربنا وفقني في هذه المسابقة , وشجعتني علي الاستمرار والإبداع . مجال التمثيل مصطفي رضا - جامعة كفر الشيخ -: الجامعات مملوءة بالمواهب التي تحتاج إلي اكتشاف , وأنا أهوي التمثيل منذ صغري , ولكني كنت متأكدا أنني من الصعب أن أصل , ولكن عن طريق فوزي في هذه المسابقة شعرت بأنها أول خطوة علي طريق الوصول إلي الناس والتمثيل بجد , وأتمني أن تفتح الأبواب لي ولغيري من المواهب ونحصل علي فرصتنا . - شاذلي محمد - جامعة سوهاج : لسنا أقل من كثيرين حصلوا علي فرصهم وأصبحوا نجوما , فقط نحتاج إلي الظهور والحصول علي فرصة واحدة , وهذه المسابقة أعطتنا هذه الفرصة الغالية , وفوزي من خلالها جعلني لا أفقد الأمل في أن أكون ممثلا وأتعامل مع كبار النجوم لكي أتعلم منهم وأصبح مثلهم . مجال الرسم هايدي محمد - جامعة طنطا : أهوي الرسم منذ صغري , ودائما لدي هدف وطموح في أن أصل برسوماتي إلي كل الناس , ودخلت هذه المسابقة علي أمل أن أنجح , ودخلت برسم يعبر عن المرأة المصرية الريفية , والمهندس خالد عبد العزيز أشاد بهذه اللوحة التي أصبحت أغلي ما عندي . مجال النحت علي سعد الله - كلية فنون جميلة جامعة الإسكندرية : أعشق الفن بشكل عام والنحت بشكل خاص , ودخلت كلية الفنون الجميلة من أجل ذلك , والمسابقة كانت بالنسبة لي فرصة ذهبية أردت أن أستغلها والحمد لله وصلت للنهائيات وفزت بالمركز الأول , وهذا سيشجعني علي أن يكون مجال النحت هو عملي , وأتمني أن أكون مثل فناني النحت العظام أمثال الفنان العظيم محمود مختار , وأتمني أن أقوم بأعمال لمصر مثله . مجال التصوير فيروز مصطفي - جامعة الإسكندرية : أعشق التصوير جدا , وخصوصا الصور الطبيعية والصور المعبرة , مثل صورة القفل الذي وضع علي باب مفتوح , فهي ترمز للحرية , وهذه هي الصورة التي فازت بالجائزة , وأعجبت رئيس المجلس القومي للشباب جدا الحمد لله . - محمد جمال - كلية هندسة جامعة الإسكندرية : قدمت للمسابقة صورة طفل يبكي صورتها في كوم الدكة ونالت الجائزة , فأنا أهوي تصوير الوجوه المصرية الأصيلة سواء الشيوخ أو الأطفال أو الشباب , وهذه الصورة بالرغم من أنها تم تصويرها بالموبايل إلا أنها نالت إعجاب لجنة التحكيم , وحلمي أن يكون لدي استوديو خاص بالتصوير وأن أشارك في مهرجانات عالمية . - محمد سمير - كلية تجارة جامعة حلوان : امرأة تغسل الأطباق في البحر , كانت هذه هي الصورة التي حصلت علي الجائزة , وبإذن الله سوف أستغل هذه الموهبة في العمل من خلالها نظرا لقلة فرص العمل في السوق , فأفضل شيء لأي شاب أن يبحث بداخله عن موهبة يستغلها بدلا من انتظار فرصة عمل قد تتأخر . القصة القصيرة مصطفي سلامة الشافعي - جامعة عين شمس -: موهبة كتابة القصة عندي من صغري , وأحاول أن أنميها باستمرار , وأقرأ لكبار كتاب القصة ونفسي أكون مثل نجيب محفوظ وطه حسين وكل هؤلاء الكتاب العظام , وأحلم بالوصول للعالمية , وبدأت أول خطوة من خلال فوزي بالمركز الأول في هذه المسابقة , والتي كانت حلما بالنسبة لي , وأتمني أن أنال إعجاب الجميع دائما من خلال قصصي . مجال الموسيقي : عبد العظيم أحمد - جامعة بنها : لم أتوقع أبدا أن أحصل علي جائزة من خلال هذه المسابقة , ولكني حققت حلمي الحمد لله وفزت بالمركز الأول , وأتمني أن أنضم لأي فرقة موسيقية لأستمر في فني , ويكون لي مساهمة في مجال الموسيقي في مصر وأتعلم التلحين وأتعامل مع كبار المطربين والمطربات في مصر والعالم العربي ويكون لي اسمي في كل مكان . هذه المسابقة كانت ضمن سلسلة أنشطة كبيرة يديرها المهندس خالد عبد العزيز - رئيس المجلس القومي للشباب - والذي يؤكد الكثيرون أنه غير من شكل المجلس وغير من أدائه علي الرغم من تأكيده أنه سيترك المنصب قريبا . يقول المهندس خالد : مصر كانت رائدة في المنطقة علي مدار القرون السابقة في كثير من المجالات مثل النحت والتصوير والرسم , ولكنها أصبحت مقلة علي الأقل من الشباب , ولكن كبار السن هم الذين يحتفظون بها كتاريخ , ولكني وجدت أنه يجب أن يدخل مجموعة جديدة من الشباب يكمل جيل العباقرة في مصر , ولابد أن نقدم قيمة مادية ونجد اهتماما إعلاميا فقررنا أن نبدأ من الجامعات ثم حاولنا عمل جوائز مادية ولدينا نية في أن نزيد هذه الجوائز , واتفقت مع وزير الإعلام أن يكون هناك تغطية إعلامية كبيرة علي تليفزيون الدولة , فكانت تكلفة كبيرة ولكننا مستمرون فيها حتي نظهر للعالم إمكانيات مصر وشبابها في كل مجالات الإبداع . ويضيف قائلا : كنا نفتقد نوعا من المصداقية وأن يشعر الشباب بأن هذا المكان ملكه ولكنه كان يشعر بأنه ملك فصيل معين من الشباب , وكل ما أحاول أن أقوم به أننا نحاول الوصول إلي الجميع عن طريق الجامعات , وفتحنا كل المدن الشبابية في كل مكان ليستمتعوا بها . كماعملنا حوارات شبابية من كل الفئات السياسية وجئنا بشباب من جميع الأحزاب سواء الحرية والعدالة والنور أو بقية الأحزاب والوسط والليبراليين ومرشحي الرئاسة والكنيسة , وأي شاب لديه أي انتماء يأتينا , وأقول له هاجم حكومة الجنزوري كما تريد ولو لك رأي في حكم العسكر قوله , واعتبر نفسك في حرية شديدة , وجماعة 6 إبريل نفسها أتت هنا واحتفلت بعيد ميلاد الجماعة , وهذا يعطي الناس الانطباع بأن المجلس للجميع . حتي أننا أرسلنا وفدا شبابيا مكونا من 20 شابا يمثل 19 حزبا مصريا فيهم إخوان وسلفيون وغيرهم إلي تركيا ليشاهدوا التجربة التركية من حيث البرلمان والدستور والانتخابات , وهذه الأحزاب كانت متعجبة أننا نراسلهم ونطلب شبابا من بينهم , وهذا رد كاف علي ما يقال بأننا ضد شباب التيار الإسلامي , فأنا أتعامل مع الجميع علي أساس أنهم شباب مصر فقط . فنحن نحاول أن نعيد صياغة المجلس ونقول فعلا إنه مجلس قومي وأي شاب له رأي أو نشاط يستطيع أن يقوم به بكل حرية , والمجلس ملكهم جميعا , ونحاول أن نسابق الزمن في أن أفتح الحوار في كل مجال , وأتكلم في مكافحة الإدمان والبطالة , والحركة الرياضية وعملنا أنشطة رياضية فيها , ونحاول أن نقوم بما نستطيع أن نقدر عليه , بجانب تنمية الموارد من أهم الأشياء التي نقوم بها , ونحن في حكومة مؤقتة إلي أن يتم تسليم السلطة أو أرحل عن المنصب ونحاول أن نقول هذه هي بعض النماذج التي لو اشتغلنا عليها ممكن تنجح , سواء في الثقافة أو الفن أو الأدب أو التوظيف لكي يستغلوا كل هذه الملفات بعد ذلك . وأخيرا يقول : أعلم أن الحكومة الحالية آخرها 30 يونيو , والله أعلم إن كانت ستكمل أم لا , ولكني أنا شخصيا معين حتي ديسمبر 2012, وأريد أن أمشي وأنا عملت كل ما علي , ولكن فكرة أني أعمل وأنا أعلم أني سأرحل فهذا ما تعلمته , فدائما أبذل أقصي جهدي في أي مكان أكون موجودا فيه وربنا يعلم , وحتي البطولات التي عملت فيها أو نادي الصيد أو الاتحاد فكنت أعمل وأنا أعلم أن مدتي محددة ولكن أعمل والباقي علي الله .