قام اللواء حسن الروينى عضو المجلس العسكرى، بالإدلاء بشهادته أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، اليوم الثلاثاء، فى محاكمة المتهمين بالتحريض على قتل المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير قبل الماضى بميدان التحرير، المعروفة ب"موقعة الجمل"، حيث أشار إلى أن طائرات القوات المسلحة قامت بتصوير الأشخاص المتواجدين أعلى العقارات بميدان التحرير، مشيرا إلى أنه كان يتابع الأحداث من خلال الشاشات المتواجدة بمكتبه. وأضاف "الروينى" أنه لم يشاهد أى أسلحة نارية مع هؤلاء الأفراد المتواجدين أعلى العقارات ولم يكن معهم أسلحة نارية، ولم يتم إبلاغه عن أى حالات إصابة أو قتل داخل ميدان التحرير باستخدام طلقات نارية أو غيرها، لكنه علم بوجود إصابات ب 77 شخصا الذين ألقى القبض عليهم بمعرفة المتظاهرين. ونفى "الروينى" مقابلة الدكتور صفوت حجازى أو ممدوح حمزة يومى 2 و3 فبراير بميدان التحرير، ولكن حجازى سعى لمقابلته أكثر من مرة، وتقابل معهما بعد مرور أحداث موقعة الجمل بفترة طويلة، مشيرا إلى أن الوحيد الذى تقابل معه بميدان التحرير "البلتاجى". وأكد "الروينى" أن النقيب ماجد بولس كان متواجدا بميدان التحرير بشارع قصر العينى، وكان هناك مجموعة من مؤيدى النظام السابق وحاولوا الدخول للميدان وبحوزتهم صور الرئيس السابق والأعلام، وطلبوا منه معاونتهم فأطلق الأعيرة محدثة الصوت لتفرقتهم. وقال "الروينى"، "أنا شهادتى لله ولا أخاف إلا الله"، وأن القوات المسلحة لم ترصد وجود أى أسلحة بميدان التحرير، ولكن كان هناك تراشق بين مؤيدى ومعارضى الرئيس وكان هناك مولوتوف يتم إلقاؤه أثناء الأحداث. وقام الروينى بسرد كافة الأحداث التى وقعت منذ يوم 28 يناير حتى يومى 2 و3 فبراير 2011, وقال إنه يوم 1 فبراير أثناء مروره على منطقة ميدان التحرير تلاحظ له وجود العديد من المركبات المحترقة الخاصة بوزارة الداخلية والحماية المدنية وكميات كبيرة من المخلفات فى منطقة ميدان التحرير وانه اتصل بمحافظ القاهرة الدكتور عبدالعظيم وزير, وطلب منه احضار سيارات النظافة التابعة للمحافظة لرفع المخلفات وقامت القوات المسلحة بدفع 2 ونش لرفع السيارات المحترقة الخاصة بالشرطة. وقال أنه فى يوم 2 فبراير 2011 قامت سيارات القوات المسلحة برفع المخلفات ونقل السيارات المحترقة ولم تحضر أى سيارات تابعة لمحافظة القاهرة, وفى الساعة 10 والنصف صباحا يوم 2 فبراير حضر له محافظ القاهرة الدكتور عبدالعظيم وزير وقاما بالمرور على المنشآت الموجودة حول ميدان التحرير حتى الساعة 12 ظهرا. وأضاف:ثم غادرت ميدان التحرير وأثناء توجهي من ميدان التحرير إلي العباسية وأثناء سيره أعلى كوبرى 6 اكتوبر شاهد سيارات القوات المسلحة قادمة لميدان التحرير لرفع المخلفات . ومن المقرر ان تستمع المحكمة الاربعاء الي شهادة كل من الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، وعمر مصطفى السعيد مدير مكتب أحمد شفيق والصحفى على السيسى مدير تحرير جريدة المصرى اليوم.