أعلن اللواء محمد العصار، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن رئيس المجلس المشير محمد حسين طنطاوي سيتولى حقيبة الدفاع في الحكومة المقبلة. وجاء حديث العصار في مقابلة أجراها الإعلامي عماد الدين أديب لمحطة "CBC" التلفزيونية. وأكد العصار أن المجلس سيسلم السلطة بالكامل للرئيس محمد مرسي في الثلاثين من يونيو. إلا أنه أكد أن المجلس سينقل السلطة التشريعية إلى مجلس الشعب بمجرد انتخاب هذا المجلس، في إشارة الى التمسك بما ورد في الإعلان الدستوري المكمل. وأضاف اللواء العصار أن للرئيس مرسي الحق في تحديد شكل وطريقة أداء اليمين الدستورية لتولي مهام منصبه الجديد في رئاسة الجمهورية. ومن جهته قال اللواء محمود حجازي، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إن الكلام عن سحب الإعلان الدستوري المكمل أو التراجع عنه أمر غير وارد، مؤكداً أن الإعلان سيبقى إلى حين صياغة دستور جديد. وقال اللواء محمود حجازي، عضو المجلس العسكري، إن المجلس علم بنتيجة الانتخابات الرئاسية من خلال التليفزيون داخل المجلس لحظة إذاعة الخبر، حيث كان المجلس منعقداً، وأقسم حجازى على ذلك، ونفى وجود أي صفقات أو مواءمات سياسية، وقال: "أتحدي أن يثبت أي أحد عكس هذا الكلام، لأن نتيجة الانتخابات ليست محل مواءمة أو صفقات". من جانبه نفي اللواء محمد العصار، أن يكون المجلس قد انحاز لأحد المرشحين في جولة الإعادة، وقال: "أبداً لم يكن لدي المجلس مرشح مفضل في الانتخابات.. صحيح كان هناك الفريق أحمد شفيق وهو ابن المؤسسة العسكرية، لكن ذلك لا يعني أن ننحاز له ضد المرشح الآخر، فكلاهما مصري ومؤهل لرئاسة الجمهورية". وتابع العصار قائلاً: "المجلس تعهد بألا يكون هناك حائل بين الشعب واختياراته في الانتخابات، ونحن لم نتدخل لصالح أحد أبداً، كما كان يحدث في الانتخابات السابقة، التي كان يتم تزويرها". وأضاف اللواء حجازي أن المجلس حرص على تجنيب الأهواء الشخصية طوال المرحلة الانتقالية، وإن الشيء الوحيد الذي قرر المجلس الاحتكام إليه هو إرادة الشعب، وإن المجلس كان ينظر لكلا المرشحين نظرة واحدة. تابع الحلقة كاملة .. المجلس العسكري