نفى المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الجماعة الإسلامية ما تردد عن إصدار النيابة العامة قرار بضبطه وإحضاره على خلفية إتهامه بدفع رشاوى لعدد من الموظفين بهيئة المطابع الأميرية من أجل تسويد مليون و200 ألف بطاقة لمصلحة المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي.
ووجه الشاطر في تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية الشكر للشعب المصري، الذي يعي ويفهم جيدا المخطط الشرس الذي يحاك في الخفاء لإرباك المشهد السياسي. وقال بعد أن تمكننا من السير في الطريق الديمقراطي وتم تكوين مؤسسة البرلمان تعرض لنكسة بعد حله، مؤكدا أن هناك خطوات أيضا لإفساد انتخابات الرئاسة بعد تفوق المرشح الرئاسي محمد مرسي، فهو أول رئيس منتخب انتخاب حقيقي من الشعب، مؤكدا أن هناك محاولات لمحاربة إقامة نظام ديمقراطي وطني. وأشار الشاطر، إلى أنه هناك محاولات لإفساد المشهد السياسي وتعطيل ولادة نظام جيد، ومحاولة إعادة نظام مبارك، أو نظام معدل شبيه بنظام مبارك، وذلك من خلال حملة شرسة من الشائعات السوداء على مستوى الجمهورية، فهناك شائعات متعلقة بنتائج الانتخابات، واعتقالات ومرض وأحكام عرفية وغيرها. واضاف الشاطر، أن رؤيته لهذه الأحداث تتلخص في كونها محاولة لإرباك المشهد السياسي وإفساد عملية التحول الديمقراطي الحقيقي، وتسليم السلطة للرئيس المنتخب، مؤكدا أننا نحاول ان نكشف كل هذه الخطوات أمام المصريين والعالم، وأكد أن هذه المؤمرات لن تؤثر في معنويات الشعب المصري والتيارات السياسية كلها، فالجميع يعمل على قلب واحد، لإكمال مسيرة الثورة. وأضاف الشاطر، أطمئن أصحاب هذه الوسائل الرخيصة أنها لن تثنينا عن استكمال الثورة وتحقيق أهدافها، مؤكدا أن الإخوان لن يصفوا حسابات فالجماعة تسعى لمصالحة وطنية واستيعاب جميع التيارات السياسية والدينية والاجتماعية. وأضاف أنهم يسعون إلى العبور بالبلد لبر الأمان، مؤكدا أنه ضد تخوين اي طرف أو اي فصيل، مؤكدا تقديره الكامل للقوات السملحة ووطنيتها وأنها حريصة على الدفاع عن الأمن القومي المصري الداخلي والخارجي. وعن نتائج الانتخابات أكد الشاطر، أنع واثق من فوز الدكتور مرسي، ومن النتائج التي أعلنتها الحملة، مؤكدا على احترامه لمن يختاره الشعب، مشيرا أن ثقته في فوز مرسي نابعة من محاضر الفرز التي تم جمعها من 13 ألف لجنة تؤؤكد تفوق مرسي، بالإضافة للنتائج التي أصدرتها جهات عدة منها "قضاة من أجل مصر". ونفى المهندس خيرت الشاطر علمه بوجود لقاء بين الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والمخابرات، مؤكدا أن الدكتور الكتاتني يتحرك بكونه رئيس مجلس الشعب، وهو رئيس منتخب للبلمان ومن حقه إجراء لقاءات بجميع الجهات الحكومية والتيارات السياسية وليس هناك ما يجعل هذا سرا، مشيرا إلى أن لقاء الكتاتني بالمخابرات أمر طبيعي، لأن من الطبيعي أن يتم التواصل مع جميع الأطراف. وأكد الشاطر، أن أعضاء الحزب الوطني المنحل يخوفون الجميع من الإخوان، مؤكدا أنه يتكلم كمصري، وأنه متواصل مع جميع التيارات السياسية، وبالتالي لا يجب طرح مسألة لقاء الكتاتني بالمخابرات بهذه الصورة.