استقبلت مصر مؤتمر دول عدم الانحياز فى شرم الشيخ .. وهو أول مؤتمر ضخم بعد سقوط مبارك التي أطاحت به ثورة 25 يناير ، وأقيمت الجلسة الافتتاحية في قاعة " الكونجرس " التي شيدها حسين سالم ملحقة بمنتجعه جولي فيل لعقد المؤتمرات الكبرى للدولة بها مثل مؤتمر دافوس وأول مؤتمر عالمي للسلام في مارس 1996 ، وقد اشترت الدولة قاعة المؤتمرات منذ عام 2006 من حسين سالم بعد أن قرر بيع أملاكه بشرم الشيخ .. وبينما الكل كان منشغلاً بالمؤتمر ومصادفاته .. مثل أن مصر الثورة التي ترأس دول عدم الانحياز منذ 2009 أن تسلم رئاسته لدولة إيران التي كانت في خلاف مع مصر في عهد الرئيس المخلوع مبارك ولم يكن له تمثيل قوى في دول عدم الانحياز في وقت رئاسة مصر له ، إلي جانب ما يقال أن قاعة المؤتمرات في منتجع جولي فيل اشتراها رجل أعمال عربي لحساب جامعة الدول العربية لإقامة المؤتمرات به .. فجأة حدث موقف غريب حينما نظم عدد محدود من العاملين بكافتيريات مطار شرم الشيخ الدولي وقفة احتجاجية أمام صالتي المغادرة وكبار الزوار القادمين والمغادرين لشرم الشيخ, وذلك احتجاجا علي فصل زميلهم المحاسب من العمل تعسفيا علي حد قولهم .. الوقفة الاحتجاجية تزامنت مع مؤتمر دول عدم الانحياز ، وطالب فيها المحتجون بزياده الراتب الاساسي كحد أدني ألفي جنيه وعدم التفرقه بين العاملين ووضع اسس للتدرج الوظيفي وصرف نسبة من الارباح السنوية بأثر رجعي وصرف بدلات طبيعة العمل والإجازات وتطبيق التأمين الصحي لكافه العاملين وتحسين الاسكان الخاص بهم وتثبيت العاملين المؤقتين بالشركة .. وجدير بالذكر ان شركه إس إس بي العالمية والمستأجرة لكافة الكافتريات والمطاعم بمطار شرم الشيخ تقوم بتدريب الشباب علي العمل لمدة ثلاثة اشهر وبعد ذلك تقوم بالاستغناء عن معظمهم مما أدي إلي تظاهرهم واعتصامهم امام المطار.