بالفيديو : سبحان الله .. عمرك شفت انثي الفيل بتولد إزاى ؟!

عندما تشاهد هذا الفيديو ستتذكر علي الفور الحديث الشريف الذى رواه ابو هريرة رضى الله عنه حينما قال ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين وأنزل في الأرض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه .
الأم هي الأم .. فى كل المخلوقات الله سبحانه وتعالي جعل هناك هناك سمات مشتركة فى كل أنثي تشعر بالأمومة ، وإذا كان الفيل من أضخم هذه المخلوقات .. لكن عجائب الله تتضح في هذا المخلوق ، فأنثى الفيل تحمل جنينها لمدة 22 شهر ، ويستطيع جنين الفيل أن يمشي بعد ولادته بدقائق معدودة ، ويسمى صوت أنثى الفيل نهيم .. ويصل أرتفاع الفيل الى 3,5 متر ويزن نحو 6 أطنان ، تمتاز آذان الفيل بكبر حجمها وهذه الآذان تساعدها على التخلص من حرارة الجو ، ويتكون نابا الفيل من العاج وهي ماده غاليه الثمن ، للفيل عينان ولكنه ضعيف النظر وله جلد سميك ومجعد ، وأطلق على انياب الفيل أسم الذهب الأبيض بسبب غلاء مادة العاج التي توجد في انياب الفيل ، والانسان والأسد والثعبان والتمساح هم أعداء الفيل ، ووتشم أنثى الفيل رائحة الانسان على بعد 500 متر أي نصف كيلو .. وتعيش الفيله حوالي 90 سنة .. واذا مات الفيل وهو واقفا فانه يظل ميتا وهو واقف لعدة ساعات ثم يسقط .
ويتميز الفيل بالذاكرة القوية التي تعي الأشياء والأماكن لسنوات عديدة، ويستفيد بذاكرته تلك في الوصول إلى موارد المياة في فترات الجفاف التي قد تمتد لسنوات في أفريقيا ، و حاسة الشم القوية التي تمكنه من شم الرياح للتعرف على مصادر المياه وكذلك الأعداء على ندرتها فلا تخشى الفيلة حتى الأسود ، وصغار الفيلة ضعيفة لأنها تولد ولا يعمل سوى جزء بسيط من دماغها، في الوقت الحاضر تفتقر صغيرة الفيل هذه إلى جميع المهارات الحيوية التي تحتاج إليها للبقاء، ومن دون أمها قد لا يكتب لها البقاء، غير أن تأخر نموها العقلي لا يشكل عائقاً فهي تتحلى بميزة أفضل من بقية الأجناس الحيوانية بأن دماغها أكثر ليونة تمنح هذه الميزة الفيل قدرة هائلة على التعلم، تتعلم الصغيرة كل ما عليها معرفته من أمها وأسرتها: طريقة الشرب وما يجب أكله وطريقة الأكل، بالإضافة إلى طريقة الاستحمام ونفض الغبار. عالمها كناية عن سلسلة دائمة من الاكتشافات الجديدة وبعض الدروس أصعب من غيرها، قد يكون اكتشاف طريقة السيطرة على الخرطوم أصعب التحديات لدى صغار الفيل، وتستغرق عامين كاملين لتكتسب المهارة في ذلك، في عالم صغار الفيلة يحتل تعلم المهارات الاجتماعية الأهمية نفسها التي يحتلها تعلم مهارات البقاء، إن مجتمع الفيلة مؤلف من بنية بالغة التعقيد إنه مجتمع تراتبي يرتكز بشكل أولي على السن، وتحتل فيه جميع الفيلة الصغيرة، رتبتها بشكل تدريجي، وسيكون عليها تعلم إشارات اجتماعية وممارسة أداب الجماعة وإظهار الاحترام للفيلة التي تكبرها سناً وبخاصة الأمة الرئيسة، الأم الرئيسة هي محور مجتمع الفيلة وتنشأ حولها روابط العائلة، فهي التي تقرر وجهة العائلة يومياً ووقت نومها وساعة توقفها عن الأكل وما ينبغي فعله في أوقات الخطر، أصيب هذا الفيل بسهم سام في وقت مبكر من اليوم، يستهدف الصيادون الفيلة التي تحمل أكبر الأنياب، وبما أنها الأكبر سناً غالباً ما تكون الأم الرئيسة أو الأمهات الأوسع خبرة أي الفيلة التي تلم شمل المجموعة هي المستهدفة ..و يحدث بشكل نادر أن تنجب الأنثى توأم ويعني ذلك صغر في الوزن عند الولادة ومسئولية إضافية في رعاية صغيرين تشبه صغار البشر في رغبتها في اللعب والغفلة عن الأخطار، فهي تقضى وقتها في اللعب والتعرف على المخلوقات المحيطة، وتقوم الأنثى الكبيرة وبقية الإناث على رعايتها وحمايتها متى تطلب الأمر ذلك.
يقضي الفيل ثلاثة أرباع اليوم في مضغ النباتات الفقيرة في قيمتها الغذائية ولذلك يستعيض عن ذلك الفقر الغذائي بتعويض الكمية والأفيال تعري الغابات فهي تأكل 200 كيلوغرام من النباتات يومياً، ولذلك فإن الفيل يستبدل ضروس الطواحن 6 مرات في حياته لكثرة استهلاكها ، و يخرج الفيل كمية هائلة من الروث تصل إلى 136 كيلوجراماً، و يخشى الفيل النار والأصوات العالية ولذلك فعند هجوم الأفيال على المزارع، يسرع المزارعون الآسيويون بحمل شعلات نارية كما يطرقون على صفائح ، و عندما تشعر الأفيال بقرب موتها أو بالإنهاك فهي تذهب إلى أماكن المياه، وقد تموت هناك وبتراكم العظام يصبح ما يسمى مجازاً بمقبرة الأفيال، والفيلة عاطفية جداً فيما يتصل بالموتى ويظهر توترها وخوفها إذا ما رأت جمجمة فيل آخر، تماماً مثل الإنسان.
لكن كل المعلومات السابقة لا تقارن بالفيديو الذى ستشاهدونه الآن ... وهو يرصد كيف تلد أنثي الفيل .. وركزوا وانتم تشاهدون ماذا ستفعل بعد ولادتها لجنينها ، سبحان الله القادر على كل شيء ..
http://www.youtube.com/watch?v=hSbT9Ikt8DA&feature=g-logo&context=G2534f91FOAAAAAAAWAA