لا يوجد أصعب من خيانة أقرب الناس.. وليس هناك أقسي من اكتشاف أن شريكة حياتك خائنة، وتمارس الحب الحرام داخل منزلك وعلى فراشك مع غريب، وقتها قد ترتكب جريمة من أجل الحفاظ على ما تبقى من شرفك، ولكن فى تلك الواقعة، كان الزوج مخدوع حتى الموت، بعدما استطاعت الزوجة خداعه، لأيام وليالى اجتمعت فيها بعشقيها فى حضور زوجها و غيابه، وعلى فراش الزوجية، ولم تكتفى بذلك بل قررت بأعصاب باردة ان تتخلص من زوجها ليخلوا لها الجو مع عشيقها .. فى السطور التالية نسرد لكم تفاصيل مثيرة حول مقتل زوج على يد زوجته وعشيقها فى الهرم، كما نكشف لكم الحيل الشيطانية التى كانت تتبعها الزوجة لمقابلة العشيق داخل عش الزوجية. "سامح" صاحب ال31 عاما من العمر، عامل بسيط يعيش فى هدوء، يحاول بقدر الإمكان الابتعاد عن المشاكل، يسعى بكل طاقته لتلبية احتياجات منزله، وإسعاد حب عمره "قمر" زوجته التى تصغره ب9 أعوام تقريباً، فالحياة كانت هادئة للغاية، لم يكن يتخيل "سامح" أن نهايته ستكون بشعة، لم يتصور أنها ستكون على يد "زوجته"، فهو عشقها بجنون ولكن القدر كان يخبئ له ما لا يتوقعه أحد . "قمر" سيدة تمتلك قدراً كبيرا من الجمال، فمنذ نعومة أظافرها وهى تعشق ابن عمها "أحمد" الذى يكبرها بعامين، لكن بمرور الأيام والليالى تخلى عنها ابن العم، وتركها وحيده دون أن يتقدم لخطبتها بحجة الظروف الصعبة، وقتها كان "سامح" معجب بها، ويحاول الاقتراب منها، وبعد رحلة من السؤال والبحث عنها، تأكد أنها تستحق أن تحمل لقب زوجة، وتقدم لخطبتها وبعد أيام قليلة جاءت الموافقة من أسرتها، ليحتفلون بالخطوبة، وسرعان ما تم التجهيز والزواج من حبيبة القلب، وخلال أشهر معدودة أحتفل الجميع بزواجهما . ولكن خلال تلك الفترات كانت "قمر" تحن للماضى، تتذكر ابن عمها والذكريات التى جمعتهما سوياً منذ الطفولة، كان "أحمد" يقترب منها ويحاول العودة لها والالقتاء بها، لم تترد الخائنة فى فتح باب الحرام، فبدأت الكلمات بينهما، لتنتهى بلقاءات حب محرمة داخل شقة الزوج المخدوع، لم تكن اللقاءات فى غيابه فقط، فجبروت الزوجة تعدى كل الحدود، فأقنعت عشيقها أن يأتى لمنزلها فى حضور زوجها، ولكن بعد أن تضع له المنوم فى كوب الشاى، وبالفعل كان يحضر لممارسة الحرام معها بجوار زوجها النائم. ليلة الجريمة كعادة "قمر" وعشيقها "أحمد" اتفقا على موعد للقاء سوياً، وبعد لحظات الحب الحرام، بدأت الخائنة توسوس لعشقيها عن طريقة للتخلص من الزوج حتى يخلوا لهم "الجو"، وبعد حديث ممزوج بالدلع، وافق العشيق وحددوا الموعد . عاد الزوج من عمله مرهقاً، يجلس على فراش النوم، لتلحق به زوجته "قمر" وبيدها كوب عصير، تحاول إثبات حبها له والاهتمام به، يتناول الكوب ليذهب فى نوم عميق، فالعصير به منوم، وما هى إلا لحظات وكانت الزوجه تلقى المفتاح لعشيقها من الشرفة، ليصعد بخطوات سريعة، وجلسا سوياً يمارسون الحب الحرام، ومن ثم بدأت رحلة الجريمة، حيث قام العشيق بخنق "سامح" الزوج المسكين، ولكن الزوج استيقظ من النوم، ليدافع عن نفسه فطعنه العشيق فى البطن بسكين كانت بجواره، وهرب الزوج منه واتجه للمطبخ، ولكن العشيق والزوجة لحقا به، فقامت الزوجة بضربه "بعصا الهون" على رأسه، ليستكمل العشيق الضرب، فسقط المخدوع أرضاً غارقاً فى بركة من دمائه . خرجت الزوجة تصرخ تستنجد بالجيران "الحقونى .. الحرامية قتلوا جوزى"، وكان قبلها بلحظات نجحت فى تهريب العشيق، ليدخل الجيران ويتفاجئوا بجثة الزوج، وبعد التفتيش عثرت الجيران على العشيق بأعلى سطح المنزل، وبيده شنطة بها مبلغ مالى وذهب، وبإبلاغ الشرطة التى حضرت خلال لحظات، تمكنت من ضبطه وبمناقشته اعترف بالجريمة، بالاشتراك مع ابنة عمه "قمر" زوجة المجنى عليه، وبمواجهتها اعترفت بالواقعة، كما أكدت انها كانت على علاقة محرمة بعشيقها، وقررا التخلص من الزوج حتى تخلوا لهما الحياة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق .