علقت الصحافة الإسبانية علي الضربة الموجعة التي تلقاها فريق برشلونة أمس الأول من فالنسيا وخسر برشلونة لقب كأس ملك إسبانيا بنتيجة 2/1 علي ملعب ريال بيتيس، وعمقت هذه الخسارة من جروح الفريق الكتالوني، خاصة بعد وداعه لدوري أبطال أوروبا أمام ليفربول، ولم تتحدث الصحف الإسبانية علي الخسارة فقط، بل سلطت الضوء علي مدرب الفريق إرنستو فالفيردي والذي أصبح قريبًا أكثر من أي وقت بالرحيل عن الفريق الكتالوني رغم تتويجه بلقب الدوري الإسباني لهذا الموسم. تحدثت صحيفة ماركا الإسبانية عن الوضع الذي يعيشه برشلونة الآن وانه في أسوأ حالاته خاصة بعد خروجه من دوري الأبطال والاطاحة من لقب الكأس وخروج الفريق بالدوري فقط بعد أن كان هناك الحلم لدي الفريق ومدربه ولاعبيه بالتتويج بالثلاثية هذا الموسم، بالاضافة إلي أن الضغط أصبح كبيرًا علي فالفيردي والذي طالبه الكثيرون بالرحيل خاصة بعد موقعة ليفربول خاصة وان برشلونة كان قريبا جدا بعد مباراة الذهاب وفوزه بثلاثية نظيفة، إلا أن ليفربول كان له رأي آخر وحدثت الريمونتادا وفاز في الأنفيليد 4/صفر. بينما نشرت صحيفة سبورت علي غلافها صورة لميسي وعونت بأنه أصبح وحيداً !، بالاضافة إلي أن برشلونة فقد الكأس في شوط أول كارثي لبرشلونة، ولم ينجح في العودة أمام فالنسيا ويكتفي بهدف مشرف وخرجت المباراة 2/1. كما كتبت صحيفة موندو ديبورتيفو عن الضربة الأخري التي ضربت برشلونة من جديد بعد الخسارة من ليفربول من دوري الأبطال، وأن بقاء أرنستو فالفيردي علي رأس الجهاز الفني لفريق برشلونة في الموسم المقبل أصبح محل شك بعد خسارة لقبي دوري الأبطال وكأس الملك، بالاضافة أن رغم تصريح جوزيب بار توميو رئيس نادي برشلونة حول بقاء فالفيردي في الموسم المقبل إلا أنه قد يعيد النظر مرة أخري بعد خسارة من فالنسيا. وصفت صحيفة سبورت موسم المدرب فالفيردي بأنه موسم اشبه بالكابوس وعلقت أيضا علي تتويج برشلونة بلقب الدوري فقط لهذا الموسم، وأكملت الصحيفة حديثها أن رغم هدف ميسي المتأخر في شباك فالنسيا إلا أن ما زال برشلونة لم يستقيظ من كابوس كارثة مباراة ليفربول بالأنفيليد. كما وصفت صحيفة أس الاسبانية الوضع الحالي الذي يمر به برشلونة بالطريق المظلم في إشارة إلي سوء النتائج محليًا وأوروبيًا بعد خسارة لقبي الكأس علي يد فالنسيا ودوري الأبطال من ليفربول.