فريق ريال مدريد سيكون المدربان الأرجنتيني سانتياجو سولاري والكرواتي نيكو كوفاتش تحت المجهر الثلاثاء، وذلك عندما يخوض فريقاهما ريال مدريد الإسباني، بطل المواسم الثلاثة الماضية، وبايرن ميونيخ الألماني الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا. في المجموعة السابعة، يحل ريال مدريد ضيفا علي روما الإيطالي بمعنويات مهزوزة بعد الهزيمة التي تلقاها الأحد في الدوري المحلي علي يد إيبار (صفر-3). وكانت مباراة الأحد الأولي لسولاري كمدرب دائم للفريق، وجاءت مخالفة لما قدمه ريال خلال المباريات الأربع التي فاز بها حين تولى المهمة موقتا بعد إقالة جولن لوبيتيغي. وأتى فوز إيبار بعد أن هيمن على اللقاء تماما وسط معاناة دفاعية لفريق سولاري رغم عودة قلب الدفاع الفرنسي رافايل فاران، ومشاركته الى جانب قائدالفريق سيرخيو راموس الذي كان الجمعة موضع اتهام بتسريبات "فوتبول ليكس" بسقوطه في فحص للمنشطات على هامش نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2017 وهو ما نفاه فريقه واللاعب نفسه. بالنسبة لسولاري "الأمر لا يتعلق بالبحث عمن يجب توجيه اللوم إليه (...) كل شيء قابل للإصلاح. فزنا بأربع مباريات متتالية، قمنا بأمور جيدة فعلا، وعلينا أن نعود الى ذلك"، بحسب ما أشار بعد المباراة التي جعلته يتخلف بفارق 6 نقاط عن المتصدر الجديد إشبيلية. ومن المؤكد أن ريال كان يمني النفس بنتيجة أفضل قبل مواجهته روما الذي سيضمن تأهله الى ثمن النهائي بتعادل أو حتى بخسارة شرط عدم فوز سسكا موسكو الروسي على ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي. ولا تشكل مباراة الملعب الأولمبي تهديدا لوضع النادي الملكي في المجموعة التي يتصدرها بتسع نقاط وبفارق المواجهة المباشرة مع روما (فاز ذهابا 3-صفر)، إذ أنه سيتأهل الى ثمن النهائي كمتصدر للمجموعة في حال جدد فوزه على فريق المدرب اوزيبيو دي فرانشيسكو، كما أنه سيضمن بطاقته حتى في حال الخسارة شرط عدم فوز سسكا الذي يملك 4 نقاط. لكن الخسارة أمام روما بعد سلسلة من أربعة انتصارات متتالية على نادي العاصمة الإيطالية، سيزيد الضغط على سولاري ولاعبيه وعلى رأسهم القائد راموس الذي بدا منزعجا تماما من المستوى الذي قدمه الفريق أمام إيبار حين قال "عندما لا تتمكن من مجاراة منافسك، تصبح فريقا مبتذلا". وتابع راموس الذي اعتبر ما كشفته "فوتبول ليكس" عن تنشطه "كذبة"، ملوحا باتخاذ إجراءات قانونية لمواجهتها، "نشعر بالسوء لأننا، وبعد تحقيق سلسلة نتائج إيجابية منحتنا الثقة قبل فترة التوقف الدولي، نعود اليوم لتحقيق نتيجة سيئة خارج الديار تبعدنا مجددا عن الصدارة". وشدد "علينا ان نمارس النقد الذاتي، لم نكن على المستوى المطلوب، افتقرنا للاندفاع وهذا ما انعكس على لوحة النتائج... عندما تسجل نتائج سيئة ينعكس ذلك على معنويات الفريق وعندما لا تكون على مستوى الفريق المنافس تزداد الأمور سوءا. يجب أن نواصل العمل ونحسن أداءنا لتحقيق نتائج إيجابية ونسيان ما حصل