خايف أقولك وحشتيني إلي جدّتي.. مدينتي الفاضلة خايف أقولّك وحشتيني تزعلي وأنت شايفاني بعيّط وافكّرك بزمان.. والباب الخشب اللي مدارينا م الهوا علي قد جسمة النحيف، مصروفي القليّل، جزمة أخويا اللي داقت عليه، وراديو ترانزستور من نوع انقرض زي كل حاجة حلوة زماااان.. وأنتي بتسقيني اللبن زايد ميّه علشان ما ابكيش م الجوع وبتلعبي معايا لحد أمّا أنام علي حجرك أنا الواد اللي مكنش الحزن يجرح شعوره بالانبساط طول ما أنتي جنبي أنا الواد اللي كان بيطارد الأحلام ف عنيه ف تجيله جري علشان تصالحه خايف اقولّك وحشتيني تزعلي وأنت شايفاني بعيّط وتفكّريني بزمان.. وانتي حاطة مداسك تحت باطك وبتجري ورايا وأنا روحي هربانة منّي وخايف عليكِ وبدعي ع اللحظة اللي خانتني وزعّلتك منّي وبدعي ع الواد اللي سمعت كلامه ومشيت معاه وبدعي علي طوب الأرض ف الشارع.. لو جرح رجلك خايف أقولّك وحشتيني ياستّي تزعلي وأنا دايماً بحب عنيك تضحك حواليّا وبتلعبي معايا لحد أمّا أنام. اللي نخرها السّوس نخرها السّوس ربيعها جف ومحتاجة ايد تتمد وتعيده ترسم جناين بين السطور وشط.. عليه م العشّاق كتير اتنين اتنين مايفصلش بينهم ف الغرام حاجة غيرشي هيه بس الطريقة ف التعبير.. ده يقول بحبّك وكل حاجة تيجي بعدين وده كل حاجة عنده البيت واللّمة والحب بييجي من الدفا بين القلوب الحب ستر وغطا ولو فيه حاجة ناقصه يكملّها اللي نخرها السّوس.. الوقت يقتلها هربانة ف الكتب القديمة بتحارب ويّا فرسان التاريخ الحزين بسوف خريف وقّع شجرها اللي نخرها السوس سكتين قدّامها مالهمش تالت.. الصبر ع المكتوب او تستني زي كل الناس تقرا ف الجرنان ولا تسمع ف الاذاعة حد جايب خبرها. مش ضامن يطلع بروحه سليم زعلِك منّي.. بلطجة مالهاش مبرر ع الحياة حصار للورد ع الأغصان بشوك خاين قفلة الباب ف وش يتيم طالب معونه ع الأيام.. وحد يشيل معاه ف قسوتها وحد يكون أمين علي ضحكته اللي لسّه طالع بيها م الدنيا ف طابور.. ياما فيه انضرب واتزق واتخانق ونام من غير عشا أيام كتير علشان يحوّش تمنها ويقف انتباه مايبصّش يمين وشمال ويتبّت علي جيوبه م السرقة اكمنة معدش ف العمر باقي يقدر ع المقاومة ويخش ف حروب.. مش ضامن يطلع بروحه منها سليم ويرفرف بجناح عصفور مايقبلش بوطن أقل م الدنيا كلها ولا متعوّد ف كتب التاريخ يقرا هزايم ويشوف بلاد بتموت ولامتعوّد يقولك كلمة تزعَّلك وينام مبسوط.