الفنانة سميرة أحمد بدأت مسيرتها الفنية منذ أكثر من نصف قرن وتألقت في أفلام الأبيض والأسود مع كبار نجوم السينما المصرية وأبرزها قنديل أم هاشم أمام شكري سرحان، عام 1968 وفيلم الخرساء أمام الفنان فاخر فاخر، عام 1961 وأم العروسة، عام 1963 مع الفنان عماد حمدي وتحية كاريوكا. ولدت سميرة أحمد، بمحافظة أسيوط بين سبعة أشقاء وهي أخت الفنانة خيرية احمد وعندما تم نقل والدها إلي القاهرة سافرت الأسرة معه وكان عمرها 6 سنوات، حيث انبهرت بنجمات السينما المصرية، وقد تعرضت أسرتها إلى أزمة مالية كبيرة عندما أصيب والدها بمرض في عينه واضطرت هي وأخواتها للعمل في المحلات الكبيرة حتى تساعد أسرتها على نفقات المعيشة، ومنها اتجهت إلى العمل كومبارس في الأفلام مقابل 50 قرشا في اليوم الواحد. ومن خلال فيلم شم النسيم عام 1951 مع الفنان حسن فايق وزينات صدقي، كان أول أدوراها الحقيقية، وقد تعرف عليها المنتج بطرس زريبات، وتزوجته لتنال أدوارا أكبر، لكن البداية الحقيقية كانت من خلال فيلم ريا وسكينة، عام 1952 مع الفنان أنور وجدي وشكري سرحان، ومن هنا بدأت تنهال عليها العروض بعد أن أحبها الجمهور في هذه النوعية من الأدوار وقد نالت إعجاب الجمهور بسبب ملامحها الهادئة وروعة أدائها. وفى عام 1984 اتجهت للعمل التليفزيوني فقدمت مسلسل غدا تتفتح الزهور أمام محمود ياسين، وصلاح قابيل ومسلسل امرأة من زمن الحب. وقد خاضت الفنانة سميرة أحمد، في هذه الفترة تجربة جديدة كمطربة، حيث أعد لها الملحن محمد ضياء الدين، مجموعة أغاني عاطفية سبق أن سجلتها على اسطوانات وقد لاقت استحسان الجمهور، ولكنها قررت تسجيل هذه الأغاني للإذاعة المصرية بجانب عملها كممثلة. أخبار اليوم: 9 يناير 1971