طفلة سورية في مخيم للنازحين فى إدلب »صورة من أ ف ب« أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أوليج سيرومولوتوف أن التحضير للعملية العسكرية المحتملة من أجل تحرير إدلب من الإرهابيين يجري بعناية وسرية مع مراعاة الجوانب الإنسانية. وأوضح في تصريحات لوكالة »سبوتنيك» أنه »لا الجيش ولا الدبلوماسيون يعلنون عن شيء يتعلق بهذه الأمور» . وأكد أن الإرهابيين في سوريا أصبحت لديهم القدرة علي إنتاج أسلحة كيماوية كما أنهم يتمتعون بدعم مادي وفني من الخارج. وأكد أن تقليص الوجود العسكري في سوريا مستمر في إطار نجاح التخلص من بقايا الإرهابيين. وأشار إلي أن روسيا منذ أكتوبر 2015 تساعد في مكافحة الإرهاب الدولي بناء علي طلب من الحكومة السورية. وقال »شنت القوات السورية علي داعش ضربة ساحقة بمساعدتنا ولم تسمح له بإقامة دولة الخلافة». ونقلت صحيفة »وول ستريت جورنال» عن مسئولين أمريكيين قولهم إن الرئيس السوري بشار الأسد »وافق علي استخدام الكلور في الهجوم علي إدلب وأشارت إلي أن ذلك قد يدفع القوات الأمريكية إلي الرد. وأوضحت المصادر أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تعمل علي وضع سيناريو عسكري لكن الرئيس دونالد ترامب يبحث ما إذا كانت واشنطن ستضرب القوات الروسية والإيرانية في سوريا. ولم يؤكد المسئولون ما إذا كانت واشنطن ستشن غارات علي سوريا ووفقا للصحيفة فإن واشنطن قد تستخدم العقوبات الاقتصادية ضد مسئولين سوريين بدلا من الضربات العسكرية. من جانبه نفي المتحدث باسم البنتاجون شون روبيرتسون صحة الاتهامات الروسية باستخدام الجيش الأمريكي قنابل فوسفورية خلال غارات جوية شنها مؤخرا علي مواقع في محافظة دير الزور. وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية أمس إن بلاده تجري محادثات مع حلفائها بخصوص انتشار عسكري محتمل في سوريا إذا استخدمت دمشق أسلحة كيماوية في إدلب لكنه أضاف أن انتشار قوات ألمانية مسألة افتراضية جدا مؤكدا علي الالتزام بمبدأ مشاركة البرلمان الألماني في أي قرار من هذا النوع.