يبدو.. أن اتحاد كرة القدم »فاهمها غلط»، ويعتقد أن سياسة »العافية» التي يمضي بها، ضاربا »عرض الحائط» بأي اعتراضات علي قراراته »الجهنمية».. الأمر الذي يشير إلي أن فلسفة العمل داخل الجبلاية لن تتغير.. وستظل كما هي.. »بلموطي»! ما جري.. في الاجتماع التاريخي للاتحاد الموقر، يؤكد أن هناك انقساما شديدا بين السادة الأعضاء، ليس علي صعيد اختيار أجيري فقط، وانما علي كل الأصعدة.. وهو ما يمثل خطرا علي اللعبة الأكثر شعبية التي يفترض أن يطورها حضرات الافاضل علي طاولة الاجتماعات.. وإذا بهم.. وللأسف الشديد، يذهبون بها إلي عالم الأزمات والمتاهات. هذا.. يريد المدرب »الفلاني».. وآخر يريد »العلاني».. عضو يطرح اسم إداري أو مدير.. وآخر يعترض بشكل خطير.. باختصار.. مولد! يجب أن »يصصح» اتحاد الكرة، وأن »يتطهر» من أخطائه. وأن يعمل بأقصي سرعة علي وضع الخطط والبرامج التي تنهض بالمستوي، وترتقي بالأداء الفني والأخلاقي في الملاعب.. وإلا سيتضاعف حجم السخط عليه.. وما أكبره. الحملات التي يشنها بعض الصحفيين والإعلاميين في انجلترا علي النجم الأسطوري محمد صلاح لأسباب »هايفة»، تكشف عن حقيقة واحدة وهي.. »نتانة» وعنصرية. صلاح.. لم يخطئ عندما رفض أن يتوقف بسيارته ليوقع علي »تيشرت».. اللوائح والنظام والقوانين تمنعه يامغرضين. لا أحد.. ينكر أن عودة الجماهير للملاعب، سترد الروح في المدرجات، وستجعل الحياة اجمل.. وبغض النظر عن الأعداد المقترحة للدخول وتقدر ب 5 آلاف.. إلا أن التجربة ينبغي أن تقيَّم بشكل دوري.. أسبوعي حتي يمكن علاج السلبيات أولا.. بأول، لإغلاق الباب تماما أمام المتهورين »واللي باعوا نفسهم للشياطين». الأهلي والزمالك سيفوزان علي النجمة والقادسية في لبنانوالكويت.. والإسماعيلي سيؤكد فوزه علي الكويت الكويتي.. وموقف الاتحاد صعب مع الترجي في رادس.. مجرد وجهة نظر. تأجيل إعلان أسماء الجهازين الإداري والطبي لمنتخب مصر الأول.. »لا مبرر له.. إلا المزيد من الطبخ».. وزيادة »اللت والعجن».. ولا مؤاخذة!