ستحظي مباراة القادسية والعربي في إياب الدور قبل النهائي لكأس أمير الكويت بأكبر نسبة مشاهدة في تاريخ مواجهات الفريقين بعد الأحداث التي شهدتها مباراة الذهاب التي أقيمت بإستاد محمد الحمد وانتهت بفوز القادسية بهدفين مقابل لاشيء . حيث هدد العربي بعدم لعب المباراة ما لم يستجب اتحاد الكرة لطلبه باستقدام حكام أجانب لإدارة اللقاء المصيري عقب ما تعرض له الفريق في مباراة الذهاب من ظلم تحكيمي من وجهة نظر إدارته أدى إلى فوز القادسية. ورفض اتحاد الكرة القاطع بالتخلي عن سياسته بالاعتماد على الحكام المحليين في إدارة كافة المباريات، يبقى الوضع معلقاً على كافة الاحتمالات بانتظار ما ستسفر عنه المفاوضات بين إدارة الاتحاد وإدارة العربي لمعالجة الأزمة وإقناع العرباوية بخوض لقاء اليوم وتحكيم لغة العقل والمشاركة في اللقاء وعدم تحقيق سابقة في الملاعب الكويتية بأن ينسحب فريق من بطولة تحمل اسم سمو أمير البلاد. وتأتي أزمة الحكام بالتزامن مع قضية أخرى مشتعلة ربما يكون حل الأولى مرتبط بالثانية وبطلها اللاعب السنغالي مرتضى فال الذي أصبح مع الحكم علي محمود حديث الشارع الرياضي منذ انتهاء مباراة الأحد فاللاعب خرج عن شعوره وارتكب سقطة أخلاقية تجاه الجمهور القدساوي عقب حصوله على البطاقة الحمراء، ما أشعل موجة غضب تجاهه وطلب معاقبته ورحيله عن الملاعب الكويتية. ويقود تلك الجبهة رئيس نادي القادسية الشيخ خالد الفهد الذي طالب بتوقيع أشد عقوبة على اللاعب وعدم دخوله الملاعب الكويتية مجدداً، موضحاً أن الأمر لا يتعلق بالعربي حيث قال : لو كان فال يلعب في نادي القادسية وعمل نفس الحركة القبيحة لجمهور نادي العربي لأخرجته من النادي وألغيت عقده . ولم يتوقف الأمر في القادسية عند حد الرئيس بل قامت مجموعة من الجمهور بالتوجه إلى مخفر حولي وتسجيل قضية تجاه اللاعب السنغالي ولم تفلح محاولات إداري العربي لإثنائهم عن إقامة دعواهم مطالبين إدارة النادي العربي بمعاقبة اللاعب شرط سحب الدعوى.