صندوق دعم الرياضة الذي سيجري تدشينه غداً.. يمثل فكرا عصريا، غير تقليدي، لاستثمار قدرات المواهب، وصناعة الابطال ورعايتهم، دون ارهاق لموازنة الدولة التي تخصص لخدمة المواطن.. برافو.. الوزير خالد عبدالعزيز. النجاح الذي يحققه النجم المتألق محمد صلاح يوما.. بعد يوم يشير إلي انه من »عجينة» أخري، غير التي تفرزها الملاعب المصرية من لاعيبة »نص لبة» كل هدفهم مجرد مكسب مادي.. أما التفوق والوجود في مكانة يتحدث عنها العالم. »فلها ناسها»! يقال.. ان اتحاد الكرة يدرس اقتراحا بتوفير طائرة خاصة لتنقلات المنتخب الوطني في روسيا، لتخفيف العبء والجهد علي اللاعبين الذين سيلعبون في ثلاث مدن. لو.. كل بعثة من ال 32 سافرت علي طائرة خاصة، لنفس السبب »تبقي زيطة».. اقتراح في غير محله! عندما كان يصدر قرار بحل اتحاد أو مجلس إدارة ناد قبل صدور القانون الجديد.. كانت مصيبة وتدخلاً حكومياً من الوزارة.. أما أن يجري حل ثلاثة اتحادات بعد انتقال السلطة للجنة الاوليمبية بقرار من مركز التسوية والتحكيم لاخطاء في الاجراءات ولعدم انطباق الشروط علي مندوبي الاندية الذين أدلوا باصواتهم في الانتخابات.. فهذا أمر عادي.. رغم أنه غير عادي ولايحزنون. الأمر لن يقف عند اتحادات السلة والطائرة والتنس »المحلولة».. وإنما »اللغوصة» ستكون »للركب»! عبور الطريق الصعب يحتاج إلي تضحيات رجال.. ولا »يخلع» من الميدان إلا »العيال»! كان الحديث منذ أيام عن عودة الجماهير بألف وألفين في مباريات الكأس.. وزاد سقف العدد إلي أكثر من ذلك، فخرجت لجنة الحكام بقرار تاريخي يقضي بحرمان متفرجي النادي الذين يسبون حكما من حضور خمس مباريات، بشرط أن يسجل الحكم »الشتيمة» في تقريره. اليوم.. لا ألف، ولا الفين، ولا حتي 300.. فأين يذهب القرار »الجهنمي» للجنة الحكام الموقرة.. بالتأكيد»حين ميسرة»! صحيفة التايمز البريطانية قالت ان موظفي الأممالمتحدة اغتصبوا وتحرشوا ب 100 ضحية! إذا كان الخبر صحيحا تبقي فضيحة! ذبح شريف إكرامي.. يجب ألا يدفع ثمنه إكرامي. أن يصل الأمر لأن يحرر حكم محضرا في قسم البوليس ضد مدير كرة أو مدرب.. فهذا هو المعني الحقيقي للانفلات الأخلاقي.. ولا مؤاخذة!