مهم جدا.. أن ينجح المهندس هاني أبوريدة في انتخابات الفيفا بالبحرين بعد أيام، واذا كانت المؤشرات تقول أنه سيتخطي هذه العقبة، لأن القائمئين يسانده وأحمد أحمد يساعده، فمن الضروري أن يبدأ عهدا جديدا مع الجبلاية، ويتفرغ لعلاج المشاكل والبلاوي التي تكاد تعصف باللعبة الاكثر شعبية. القضايا والهموم كثيرة، وأغلب الظن أن اتحاد الكرة هو الذي وضع نفسه فيها، لأن الشفافية للأسف لم تتوافر بالقدر الكافي! أطرف ما قرأت أن اتحاد الكرة الموقر يدرس من الآن اقامة الدوري في الموسم القادم من مجموعتين، لأن الارتباطات كثيرة والوقت ضيق. يقولون أن كأس العالم سيحتاج فترات ومعسكرات، والمنتخب الأول سيشارك في بطولة الأمم.. ومنتخب المحللين عنده ارتباطات.. والمنتخبات الأخري »شغالة»، والأهلي والزمالك وغيرهما سيشاركون في بطولتي أفريقيا لدوري الأبطال والكونفدرالية. وكلام كثير حول أحلام وطموحات في المونديال، تحتاج إلي تضحية، والتضحية طبعا بالدوري. براڤو.. ياجبلاية! »تكلكعوها».. وللأسف »ماتعرفوش تحلوها»! إذا حدث.. وعاد الدوري لمجموعتين تبقي مصيبة! أزمة مباراة الزمالك والمقاصة لن تستمر طويلا، وبمرور الأيام ستتحول إلي ذكري.. ومعني أن يعود اتحاد الكرة في قراره بخسارة الزمالك وبتسديد غرامة ال 200 ألف جنيه.. فهذا يعني أن »العملية خربانة». وأن الاتحاد تعجل في إعلان موقفه.. وأن الزمالك كان علي حق. القصة مكررة.. والأحكام مكررة ولا تجد من يتعلم منها.. وبالطبع هذه هي الحالة العامة في محيط كرة القدم. الشكوي من أخطاء الحكام لم ولن تتوقف، ويبدو أنها ستستمر، وبمرور الأيام والأسابيع ستتزايد، وعندما يقترب الموسم من نهايته »حتكون ولعت». أخر الشكاوي.. كانت من فايز عريبي رئيس نادي طنطا ضد الحكم عوض سعفان الذي أدار مباراة الزمالك. وبصراحة.. الشكوي في محلها لأن الحكم ألغي هدفا صحيحا لطنطا كان يمكن أن يكون سببا في بقاء الفريق في الأضواء. بالأمس القريب.. جهاد جريشة لم ير لاعب المقاصة أحمد سامي وهو يطير كحراس المرمي أو لاعبي الطائرة داخل منطقة الجزاء.. وقتها كان فوز الزمالك يعني استمراره في المنافسة.. قبل أن يتدهور حاله. ومنذ أيام قليلة.. الغي عوض هدفا قد يكون كارثة علي الطنطاوية كلهم. وبالمناسبة.. ماذا تفيد الشكاوي، طالما أن الحكم سيد قراره! في اطار »اللغوصة العامة».. متخصص في الفلك من »بتوع اليومين دول» قال لقناة عربية أن المصري تعرض للسحر في مباراته مع كمبالا سيتي في أوغندا.. وذهب البعض إلي أن ثلاثة هزائم متتالية للمصري بعد خروجه من الكونفدرالية تشير رلي هذا السحر.. وكان تعليق إبراهيم حسن مدير الكرة عاقلا للغاية عندما قال: »لاعبو المصري يؤدون صلواتهم ويعرفون الله.. ولامجال لهذا الكلام الفاضي»!