رفض وزير الخارجية الإيراني »محمد جواد ظريف» تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أدلي بها الاثنين الماضي بشأن استعداد واشنطن لإجراء محادثات مع القادة الإيرانيين »في أي وقت». وأكد ظريف في تغريدة علي حسابه علي تويتر أن التهديدات والعقوبات وأساليب العلاقات العامة الأمريكية »لن تجدي»، داعيا واشنطن إلي احترام الإيرانيين. وردا علي عرض ترامب المفاجئ، قال ظريف إن »إيران والولايات المتحدة أجرتا محادثات لسنتين»، مشيرا إلي أنه ينبغي لأمريكا ألا تلوم إلا نفسها لإنهائها المحادثات مع طهران عندما انسحبت من الاتفاق النووي في مايو الماضي. وكرر ترامب أمس خلال خطاب ألقاء في فلوريدا موقفه بالقول »لدي شعور بأن الزعماء الايرانيين سيتحدثون قريبا جدا مع واشنطن لأن لديهم مشاكل كثيرة». وقد استغل دونالد ترامب خطابه لكي يقلل من أهمية الردود الإيرانية الرافضة لعرضه إعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي كشرط مسبق لتطبيع العلاقات مع طهران، وفقا لروسيا اليوم. من جهه اخري، أعلن رئيس مجلس الشوري الإيراني علي لاريجاني أن المجلس طلب من الرئيس حسن روحاني المثول أمامه في غضون شهر للرد علي تساؤلات النواب حول الأوضاع الاقتصادية في البلاد. وتعد هذه أول مرة يستدعي فيها البرلمان روحاني الذي يتعرض لضغوط من خصومه المحافظين لتغيير حكومته.وقالت وكالة »الطلبة» شبه الرسمية للأنباء إن النواب يريدون استجواب روحاني في قضايا من بينها تراجع الريال الذي فقد أكثر من نصف قيمته منذ أبريل الماضي وضعف النمو الاقتصادي وارتفاع البطالة.