قال ناصر الهتلان القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية انة يعلم جيدا أن تقدم الدول يتحقق من خلال تقدم المؤسسات وقدراتها على التميز بالنهوض بمهامتها لتحسين قدراتها على التميز بالنهوض بمهامتها ولتحسين قدراتها لرضا المستفيدين والمواطنين وتحقيق طموحاتهم وتغيرات كبيرة يشهدها العالم.جاءذلك خلال ملتقى قيادات المستقبل في ضوء المتغيرات العالمية " عصر جديد – متطلبات جديدة” والذي تعقده المنظمة العربية من 16-18 يوليو 2018 وتابع الهالات أن القانون الاداري ينظم الإدارة الحكومية للقيام بوظيفتها فإن عبء الإدارة العامة وتحريكها من حركة السكون إلى الحركة الديناميكية . وانطلاقا من أهميةد ور القيادات في تعزيز الإدارة وتطوير الإدارة. العامة.تعقد المنظمة هذا الملتقيى كثير من الجهود المبذولة على برامج الإصلاح الإداري قد لا يحقق الفرص لان التحاقك ببرنامج القيادة لا يعني هذا أنك ستصبح قائد ناجح لان القيادة موهبة ومعظم الدورات تركز على الجانب الأيمن من المخ والذي يقوم بعمليات الاستيعاب والفهم وهذا غير مناسب حيث أن الجانب الأيمن من المخ هو السر الحقيقي في تطوير المهارات القيادية لأنه الجانب الخاص بالمشاعر، إن الفرق بين المدير والقائد هو تحقيق النجاح وتغيير المسار للارتقاء بالمؤسسة الى الاعلى عن طريق الابداع وأن تترك فرصة للأخرين إبداء رأيهم والمساهمة في وضع الخطط وتنفيذها. اما سياسة الشخص الواحد فتؤدي الى الجمود حتى ولو استمرت المؤسسة على حالها سيصيبها الانهيار فيما بعد وهو ما نجده في المجتمعات الديكتاتورية التي يسيطر عليها الشخص الواحد. ولذلك تنجح المؤسسات التي تستخدم سياسات التدوير الوظيفي ليأخذ الجميع فرصة في مكان جديد ويتعلموا مهارات جديدة ولا ينطبق هذا على المؤسسات فقط بل على مستوى الأسرة من الضروري أن يأخذوا فرصة في جيدة في إدارة أمور العائلة ليتم تطوير ذكائهم العاطفي. ان عقد الملتقى يأتي في ضوء الظروف والمتغيرات الهائلة والمتلاحقة التي تعمل فيها المنظمات المعاصرة بما في ذلك تقنيات وأساليب عملها، فإنه يتعين على تلك القيادات مواكبة هذه التغيرات وتحويلها لفرص للتقدم والنمو وتحقيق التكيّف اللازم للنظم والممارسات المؤسسية مع تلك المتغيرات. وفي إطار الاهتمام بتكوين كوادر قيادية، قادرة على إدارة مواقع العمل ومواكبة التحديات الجديدة والمتغيرات العالمية، بما يحقق توقعات وتطلعات المواطنين والمتعاملين مع المؤسسات الحكومية والخاصة، فإنه ينبغي مواكبة الاتجاهات الحديثة في كل ما يتعلق بتطوير القيادات من اختيار وتدريب وتنمية مهارات فرق العمل ومن هنا تأتي أهمية هذا الملتقى. وقال عادل السن مستشار المنظمة ومنسق عام الملتقى أنه يتناول أركان النجاح لقادة المستقبل، القيادة الكاريزمية والتحويلية والخدمية، كفاءات الذكاء العاطفي والاجتماعي، بناء وتنمية فريق العمل، ومهارات التمكين والتفويض، المهارات العملية لصنع القرارات، و مهارات الاتصال والتحفيز، والقيادة والنظم الإدارية والاتجاهات والتقنيات الحديثة، و التحولات المستقبلية في نظم إدارة المؤسسات، و إدارة المواهب، والقيادة والحكومة الإلكترونية والذكية، و قادة المستقبل والذكاء الاصطناعي، - تنمية الإبداع والتعلم المؤسسي. فيما اضاف الدكتور أحمدصقر المستشار الدولي والإقليمي في الاستراتيجيات والحوكمة والنظم المؤسسية،عن التحديات التي تواجه القائد في صناعة النجاح وخاصة في ظل التحولات العالمية التي تشهدها الإدارة اليوم.