إبراهيم نصر في شخصية »الدب« من مسلسل «فوق السحاب» فنان متعدد المواهب يستطيع دون أن يبذل مجهودا انتزاع الضحكة من قلبك إذا شاهدته في موقف أو قفشه كوميدية ويستطيع ان يجعلك تذرف الدموع بنفس السهوله اذا وجدته في مشهد تراجيدي فأسلوبه السهل الممتنع. انه الفنان إبراهيم نصر الذي يعود للدراما التليفزيونية بعد غياب استمر لسنوات طويلة. عن هذه العودة ومشاركته لهاني سلامة مسلسل »فوق السحاب» وسبب غيابه الفترة الماضية ورأيه في برامج المقالب كان لنا معه الحوار التالي : • ما سبب غيابك المستمر عن الدراما ؟ - اعتذرت عن كثير من الأعمال التي عرضت عليّ بسبب ضعف السيناريو علي الرغم من الأجور الكبيرة التي كنت سأتقاضاها وكنت دائما أتحجج بأنني مريض أو مسافر حتي لا أحرج أحدا..فأنا لم افكر في الأجر بقدر ما يهمني ما اقدمه فالجمهور واثق فيما اقدمه وهذه الثقة والحب تعطيني دفعة وقوة لأقدم ما يليق بهم وبحبهم الذي وضعني في منطقة لم أكن أتصورها. كيف وجدت ردود الفعل علي دورك في مسلسل »فوق السحاب»؟ - ردود فعل أكثر من رائعه من الجمهور كما تلقيت رسائل كثيرة من الجمهور العربي يثنون علي شخصية »الدب» التي قدمتها في الأحداث ونالت الرضا والإعجاب حتي ان الكثير اصبحوا يلقبونني بهذا الاسم فقد نسي الناس زكريا زكريا التي اشتهرت بها لسنوات عديدة وحتي اسم ابراهيم نصر واصبح اسمي الآن الدب. ما الذي جذبك للعمل ؟ - دور الديب أو الدب الذي أجسده في الأحداث مختلف عن أي شخصية جسدتها من قبل أوشاهدتها حتي علي الشاشة وهذا أول ما شجعني لقبول العمل ثانيا انا معجب بموهبة مخرج العمل رؤوف عبد العزيز وسعيد بالتعاون مع هاني سلامة فهو فنان موهوب ومحترم ومؤدب ويكفي اني اعرف من المخرج رؤوف عبد العزيز ان هاني بعدما تأكد انني وقعت علي المشاركة في بطوله المسلسل طلب ان يتم اضافه مشاهد له معي.. فأظن انه لا يوجد أكثر من ذلك حبا وأدبا واحتراما. وماذا عن المخرج رؤوف عبد العزيز؟ رؤوف مخرج محترم وواثق من امكانياته وموهبته ويكفي أنك كممثل عندما تقدم مشهدا حلوا أو كوميديا تجده يضحك ومشهدا مؤثرا تجده يبكي فهو مخرج لديه إحساس عالي وقدرة علي إخراج أفضل ما في الممثل. هل ستظهر في دور داعم للنجوم في أعمالهم؟ انا مش زي حد ومش شبه حد ودوري في مسلسل »فوق السحاب»مشارك في بطولة المسلسل وعندما باع المنتج العمل للقنوات الفضائية باعه باسم هاني سلامة وإبراهيم نصر فأنا ارفض ان اكون كمالة في عمل او عكاز للنجوم لأنني مازلت نجما بشهادة الجمهور. اذا هل سنراك في عمل جديد من بطولته وحدك؟ بالفعل بدأ أحد المؤلفين في كتابة عمل درامي خاص بي وهناك خطوات ايجابية في تنفيذ هذا العمل وقد يشاهده الجمهور علي الشاشة قريبا. كمشاهد للدراما طوال سنوات الغياب كيف تجد هذا السوق الآن؟ - الدراما في تطور مستمر والعجله بدأت تدور في الاتجاه الصحيح واستطاعت ان تفرز مؤلفين ومخرجين ونجوما شبابا علي قدر كبير من الموهبة ومبشرين بكل خير فلقد شاهدت فنانين شبابا خلال السنوات القليلة الماضية لم اكن اتوقع ان يكون لدينا احد في موهبتهم او قدراتهم التمثيلية ولا استطيع ان اذكر اسماء لأنهم كثيرون جدا وإذا جاز التعبير فجميع الشباب الذين ظهروا في السنوات الأخيرة مكسب للدراما المصرية. ما رأيك في برامج المقالب التي نشاهدها الآن خاصه برنامج رامز جلال؟ - بغض النظر عمن يقدم البرنامج فأنا لا اعتبر هذه البرامج فنا أو تسليه ولا احب ان اشاهد اي شئ له علاقة بالدم ولا الصراخ والسباب ومثل هذه البرامج لا تقدم إلا هذه الاشياء وهذا شئ محزن ومبكي. هل يوجد تشابه بين هذه البرامج وبين الكاميرا الخفية التي كنت تقدمها ؟ - إطلاقا فبرنامج الكاميرا الخفية الذي قدمته لمده 17 سنه كان ينتظره الناس وكنت أعكف علي تحضير حلقاته لأسابيع وشهور طويلة حتي تخرج بشكل يليق بالجمهور الذي ينتظرها ويحترم عقليتهم دون ان أجرحهم فبرنامجي لايشبه ما يقدم الآن وأرفض ان يقارن بمثل هذه البرامج. هل من الممكن العودة لتقديم »الكاميرا الخفية» ؟ - لا يوجد مانع لديّ من تقديم جزء جديد من البرنامج لكنني أبحث عن فكرة جديدة ومحترمة أقدمها في هذه الحلقات فأنا جبان عندما اقدم شيئا للجمهور فلا استطيع ان اجازف بتاريخي لمجرد ان اكسب بعض الاموال التي لا تعني لي شيء.. فعندما اقبل علي عمل جديد اتحول إلي رجل خواف اخاف ان اخطيء ويخيب ظن جمهوري فاتعرض للنقد اوان يقابلني اي شخص ويقول لي لماذا فعلت ذلك او قدمت ذلك يا ابراهيم ده احنا زعلانين فهذا معناه كبير بالنسبة لي.