تعتبر البامبوزيا شجرة سريعة النمو عمرها يصل إلي 40 عاما، منتشرة في دول أفريقيا الاستوائية الشرقية والصين والهند وماليزيا وإندونيسيا، أوراقها خضراء سميكة وناعمة الملمس، وأزهارها بيضاء أو وردية، وثمارها تتحول من اللون الأخضر إلي الأرجواني وعند تمام النضج تصبح سوداء، وتستخدم زهورها للحصول علي نوع جيد من العسل، وتنبت الشجرة في الأراضي الرطبة. تحتوي علي نسبة مرتفعة من فيتامين (أ)، (ج)، وأجزاء كثيرة منها لها استخدامات طبية، فأوراقها تعالج الإسهال والدوسنتاريا ولخفض ضغط الدم وعلاج نزيف اللثة، وأمراض الجهاز الهضمي والحمي، أما الزهور والفواكه والبذور فهي فعالة في علاج مرض السكري. وتناول عصير البامبوزيا يقوي عضلات الفم، ويعالج الاضطرابات الفموية مثل رائحة الفم الكريهة وسرطان الفم وغيرها، وله دور كبير في علاج مشاكل وتورم الكبد. وتساعد ثمرة البامبوزيا في حل مشاكل العين لدي الأطفال أثناء التسنين عن طريق غلي أوراقها وتشطف بها العيون، وفي حالة إعتام عدسة العين لدي البالغين تخلط بذورها بالعسل وتصنع أقراص 3 جرامات لكل منها، وتؤخذ مرتين يوميا. وتعمل البامبوزيا علي تقوية عضلة القلب وضبط نبضات القلب، واستخدامها بانتظام يقضي علي حب الشباب، وهي مفيدة في علاج القيء والنزيف والعديد من أنواع الحساسية، بالإضافة إلي أنها تخفف مشاكل الإرهاق والربو والسعال والفم والحلق. وبسبب جمال ثمرة البامبوزيا ونعومتها الشديدة، ولأن لونها أفضل من الكريز الأسود، فكان الباعة ينادون عليها في الأسواق والحواري ويقولون "يا أم العيون السود.. يا حلوة يا بمبوظة"، ولهذا وصفت البامبوزيا بجمال الفتيات المصريات الجميلات.