بفندق "موفن بيك" - وسط نيل أسوان - بدأت منظمة السياحة العالمية أمس وتحت شعار " السياحة تربط الثقافات " في فعاليات الاحتفال بيوم السياحي العالمي حضر الاحتفال: "بافالوس جيرولانوس" - وزير السياحة اليوناني - ومنير فخري عبد النور - وزير السياحة المصري - وعماد أبو غازي - وزير الثقافة – ود. طالب الرفاعي - الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية - ومصطفى السيد - محافظ أسوان - ومحافِظَي الأقصر وقنا، وتيجاني حداد - رئيس الاتحاد العالمي للصحفيين والكتّاب السياحيين - وصلاح عطية -رئيس اتحاد الكتاب السياحيين العرب ونائب رئيس الاتحاد العالمي للصحفيين والكتاب السياحيين - والشيخ بندر بن فهد آل فهد - رئيس منظمة السياحة العربية - ونخبة من وزراء وخبراء ومسئولي السياحة بالعالم وفي تصريح خاص لنا أكد عبد الناصر صابر - نقيب المرشدين السياحيين بأسوان – عقب الاحتفالية أكد أن رسالة الاحتفال تطمح في إحداث طفرة سياحية كبري لأسوان، بجانب ربطها بدول العالم خاصة مع توافر مطار أسوان الدولي ذي الإمكانات الكبيرة، وأيضاً ربط أسوان جوياً بشرم الشيخ ومناطق الجذب السياحي على شواطئ البحر الأحمر – "الغردقة" و"سفاجة" و"مرسى علم" – وأضاف: "نأمل من الحاضرين كبار رجال السياحة في العالم – خاصّةً رئيس مجلس إدارة شركة T v I وهي أكبر شركة سياحية في العالم – أن يبذلوا المزيد من الجهد لجذب أعداد من السائحين ل مصر "الجديدة" بعد ثورة يناير وفي كلمته أكد وزير السياحة أن صناعة السياحة واحدة من أهم مكونات اقتصاديات العالم التي تساهم في تنمية المجتمع وزيادة الدخل وحماية التقاليد، وأشار إلى أن مصر هي مهد الحضارات، وأن الفرصة أصبحت سانحة بعد ثورة 25 يناير لكي تصل لمكانتها المعهودة، موضحاً بأن الاحتفال بيوم السياحة العالمي يمثل أهمية كبيرة ويضم أكثر من معنى ورسالة ليصبح واحداً من أهم المكونات الاقتصادية التي تساهم في خلق فرص عمل وتنمية المجتمع وزيادة الدخل، وأضاف: "إن شعار الاحتفال " السياحة تربط الثقافات " يعكس كيف أصبحت هذه الصناعة واحدة من أهم السبل لتقارب الثقافات وتقوية التفاهم والتسامح المتبادل والاحترام والسلام العالمي" كما أعرب عن ثقته في أن الاحتفال سيساعد على تحقيق أفضل النتائج والوصول إلى واجبات عملية للتحديات التي تواجه صناعة السياحة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وأشاد بمكان الاحتفال على أرض أسوان لأنها تعد من أهم المحافظات الأثرية المصرية وأقدمها وأشهرها على مستوى العالم كما أكد أمين عام منظمة السياحة العالمية أن العالم أجمع يحتاج حالياً إلى التعرف على الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير، مشيراً إلى تقديره لثورة المصريين، وأضاف أن قطاع السياحة قد شهد تنامياً ملحوظاً في الحركة السياحية فمن 60 مليون سائح عام 2000 إلى 940 مليون سائح عام 2010، وأن هذا التغير ضاعف من ناتج صناعة السياحة في العالم إلى 35% مما ساهم في إعادة توزيع عادل للمنتج السياحي خاصة بعد اعتماد صناعة السياحة على مقاصد وأنماط جديدة، وأن الاستثمارات العالمية في قطاع السياحة بلغت 40 تريليون دولار خلال الفترة الماضية، مؤكداً على أن عبور 940 مليون سائح للحدود الدولية عام 2010 هو مؤشر لم يسبق من قبل لشعوب العالم في التواصل مع بعضها البعض وأضاف: "إن هناك العديد من التحديات التي تشهدها صناعة السياحة والتي من أهمها: التطور التكنولوجي، بالإضافة إلى التطور في طبيعة المسافرين وهناك اهتمام بالشعب المصري أكبر من البلد ذاتها ويريدون التفاعل معهم والتعلم منهم ومشاهدة الشباب الذين قاموا بأفضل عمل في العالم" ومن جانبها أصدرت نقابة المرشدين السياحيين بأسوان رسالة إلى العالم بهذه المناسبة أكدت فيها أن أسوان تعتبر مهد الحضارات العريقة يلتقي فيها السائح بالنوبيين في قراهم ويسعد لساعات بعد رحلة نيلية رائعة يجتاز فيها جزءاً من الشلال الأول وينعم بالمناظر الطبيعية الجميلة وردّاً على سؤال إحدى الصحفيات الحاضرات عن تخوف البعض من تصريحات بعض الإسلاميين التي فهم منها أنهم لا يدعمون تطور السياحة في مصر هوّن سكرتير عام منظمة السياحة العالمية – في ردّه على هذا السؤال - من مثل هذه التصريحات، وأكد أن ذلك متوقع في أعقاب الثورات الناجحة، وأن لكلٍّ رأيه الذي لا يصل لحدّ الصدام، ، وأن الجميع يسعى لتنشيط السياحة لتقدم الوطن