صرح المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط أن عدم المشاركة فى جمعة تصحيح المسار جاء بسبب أن الحزب يرى أن ميدان التحرير يجب ان يكون ميدانا توافقيا ولو إتفقت القوى السياسية لكنا أول المشاركين واضاف أن إختلاف العناوين يؤدى إلى ضعف الميدان وربما محاولة إختطافه لفرض أراء قد لا تحظى بالإجماع العام. جاء ذلك فى المؤتمر الجماهيرى الثانى لحزب الوسط بالفيوم والذى عقد بقرية تطون بدعوى من أمين الوسط بمركز إطسا مفرح محمد مفضل حيث حضره عدد كبير من رموز العائلات والجماهير بقرية تطون والقرى المجاورة ، ومن جانبه قال المهندس عمرو الفاروق الأمين المساعد لحزب الوسط معلقا على طريقة تعامل الحكومة المصرية مع الإعتداء الإسرائيلى على الحدود المصرية وقتل الجنود المصريين الشرفاء إن ما كان مستساغا قبل الثورة أصبح غير مقبول الآن وأن على الحكومة المصرية أن تتعلم من الموقف التركى وتساءل مستنكرا لا أدرى كيف نقبل تصدير الغاز لإسرائيل التى تقتل جنودنا على الحدود فى الوقت الذى يحتاجه المواطن المصرى. وقال الدكتور حسين ياسين أمين عام حزب الوسط فى الفيوم أن النظام البائد كان ينظر لمصر على أنها دولة فقيرة تعوزها الموارد وأن الشعب المصرى عبئ ثقيل وأفواه جياع تحتاج للإطعام وأعداد هائلة وهم ثقيل والحقيقة أن مصر دولة غنية ولديها من الموارد الكثير وأهم ثرواتها هو الإنسان المصرى الذى بتنميته يحتل المجتمع المصرى مكان الصدارة بين المجتمعات وبحسن إستغلال الموارد وتعليم الإنسان المصرى وتدريبه وتوظيفه توظيفا صحيحا ستأخذ مصر مكانتها المتقدمة بين الدول العملاقة فى وقت قصير وأضاف أن الشعب المصرى هوكلمة السر فى المرحلة الحاليه وقد ثبت أن لدينا شعب قوى وواعى أزهل العالم بثورته ولابد أن يكون له دوره فى مرحلة البناء والتغيير فمصر لا تملك ترف الإستغناء عن جهد أى أحد من أبنائها فى هذه المرحلة ، ومن جانبه أكد المهندس طارق الملط المتحدث الرسمى باسم الحزب أن المرحله القادمة تستوجب على الجميع التكاتف للخروج تلك المرحلة الحرجه مؤكدا ان الحزب يضع برنامجا شاملا لكل قرى مصر ويضع نصب عينيه الفلاح المصرى ومتطلبات التنمية الزراعيه وان المشاريع التنموية الصغيرة من الأهمية بمكان لدى الحزب ، والجدير بالذكر أن المؤتمر قد حضره المهندس حسام خلف ألامين العام لصندوق الحزب وكبار عائلات تطون ومركز اطسا وجمع غفير من المواطنين.