أكد المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، أن عدم المشاركة فى جمعة تصحيح المسار سببه أن الحزب يرى أن ميدان التحرير يجب أن يكون ميدانا توافقيا، ولو اتفقت القوى السياسية على النزول لكنا أول المشاركين، مضيفا أن اختلاف العناوين يؤدى إلى ضعف الميدان وربما محاولة اختطافه لفرض أراء لا تحظى بالإجماع العام. جاء ذلك فى المؤتمر الجماهيرى الثانى لحزب الوسط بالفيوم والذى عقد مساء أمس الخميس بقرية تطون بمركز إطسا بدعوى من أمين الوسط بمركز إطسا مفرح محمد مفضل وحضره المهندس حسام خلف ألامين العام لصندوق الحزب و المهندس طارق الملط المتحدث الرسمى باسم الحزب وقيادات الحزب بالفيوم وعدد كبير من المواطنين. من جانبه قال المهندس عمرو الفاروق الأمين المساعد لحزب الوسط معلقا على طريقة تعامل الحكومة المصرية مع الاعتداء الإسرائيلى على الحدود المصرية وقتل الجنود المصريين إن ما كان مقبولاً قبل الثورة أصبح غير مقبول الآن، وعلى الحكومة المصرية أن تتعلم من الموقف التركى، وتساءل مستنكرا: لا أدرى كيف نقبل تصدير الغاز لإسرائيل التى تقتل جنودنا على الحدود فى الوقت الذى يحتاجه المواطن المصرى؟. وقال الدكتور حسين ياسين أمين حزب الوسط فى الفيوم، إن النظام البائد كان ينظر لمصر على أنها دولة فقيرة تنقصها الموارد وأن الشعب المصرى عبء ثقيل، وأفواه جائعة تحتاج للإطعام والحقيقة أن مصر دولة غنية ولديها من الموارد الكثير وأهم ثرواتها هو الإنسان المصرى الذى بتنميته نتبوأ مكان الصدارة بين المجتمعات. وأضاف أن الشعب المصرى هوكلمة السر فى المرحلة الحالية وقد ثبت أن لدينا شعبا قويا وواعيا أذهل العالم بثورته ولابد أن يكون له دور فى مرحلة البناء والتغيير، لأن مصر لا تملك ترف الاستغناء عن جهد أى أحد من أبنائها فى هذه المرحلة. ومن جانبه أكد المهندس طارق الملط المتحدث الرسمى باسم الحزب، أن المرحلة القادمة تستوجب على الجميع التكاتف للخروج من تلك المرحلة الحرجة، مؤكدا أن الحزب يضع برنامجا شاملا لكل قرى مصر ويضع نصب عينيه الفلاح المصرى ومتطلبات التنمية الزراعيه وأن المشاريع التنموية الصغيرة لها الأولوية والأهمية بالحزب ، والجدير بالذكر أن المؤتمر قد حضره والمهندس حسام خلف الأمين العام لصندوق الحزب وكبار عائلات تطون ومركز إطسا وجمع غفير من المواطنين.