الطلقات الناريه تضيى سماء القرى والخوف والرعب يجتاح سكان المدن وحصاد القتل والشروع فى قتل تعدت 67 حاله على مدار الاسابيع الاخيره واحراق متعمد وصل لاكثر من 8 حالات اجتاحت عشرات المنازل وعصابات المسجلين خطر يحملون الاسلحه البيضاء بالشوارع الرئيسيه حصاد لم يتوقف على اعمار الشباب والكبار بل وصلت الى اعمار. الاطفال الذين يلهون مع بعضهم وهى الواقعه التى سجلتها مستشفى ديروط المركزى بعد ان وصلت جثه زين شعبان عبد الجواد 10 سنوات مصاب بجرح قطعى بالرقبه ونزيف بالمخ وتوفى اثناء نقله الى المستشفى وتبين ان سبب الوفاه لهو الاطفال فيما بينهم وتحول اللعب الى مشاجره قام زميله ويدعى محمد ظريف احمد 11 عام بطعنه باله حاده بالرقبه وتم القبض عليه وحجزه فى مباحث الاحداث رساله مخيفه من حاله الانفلات الامنى التى تجتاح الشارع الاسيوطى تشير الى توريث ثقافه القتل للاطفال ولم تكن هذه الحاله الاخيره فمركز البدارى جنوباسيوط قد شهدا على مدار يومين اطلاق الاعيره الناريه بين المتصارعين اخذا بالثائر وتحديدا بين عائله مهران وعائله اسماعيل كامل الذى لقى مصرعه قتلا باحدى المساجد منذ عام واستمر اطلاق الاعيره الناريه حتى وصلت الى اشعال منازلهم فيما بينهم و منع خروج المواطنين من منازلهم وتوقف العمل بالمركز اما مدينه اسيوط والتى انقذتها العنايه الالهيه من احداث فتنه طائفيه بسبب مقتل اثنين على مدار اسبوع ختمت بكاهن يدعى داوود وخرج على اثارها مظاهرات عارمه للشباب المسيحى تحولت الى مظاهره طائفيه ثم ختمت بمشاجره بين بعض الشباب المسيحى واحد الملتحين من الجماعات الاسلاميه تحولت الى ان تجمع المئات اخذا بحق الملتحى وتمكن العقلاء وقيادات مديريه الامن من السيطره واعلان مصالحه بين المسلمين والمسيحيين رغم تدخل الخبثاء لاشعال الفتنة ا لطائفيه باسيوط وتمكنت فيما بعد المباحث من الكشف عن المتسبب فى مقتل الكاهن ولكن هناك حوادث لم يخطر بها فى ظل انتشار كلمه ( البلد مفيهاش حكومه ) وهى كلمه تعنى لدى ابناء الصعيد الداخليه التى تمثل الحكومه حسب فهمهم فيلتزمون الصمت او مواجه حالات البلطجه عن طريق حمايه انفسهم بالاسلحه التى توجد بحوزتهم حتى ان القرى تعيش باسيوط على اصوات الطلقات الناريه التى تطلق فى الهواء من منازل العائلات كى يرسلو رساله تاكيد بانهم مستيقظين وذلك لتخويف قطاع الطرق وعصابات المواشى التى انتشرات فى بعض طرق القرى مصدر امنى مطلع اشار الى ان ضباط الامن يحاولون السيطره على بعض الاحداث التى يتدخلون بها رغم هجوم البعض عليهم وهو ماحدث فى واقعه مقتل احد الباعه الجائلين من قريه قاو والتى شاهدها المواطنين بالشارع حيث قامت مشاجره بينه وبين جيران له بمنطقه مساكن الاوقاف وقام المتهمين باستعراض انفسهم بالشارع لما يحملونه من اسلحه حتى قام بتهديد الضابط بقتله ان لم يهرب بنفسه من المكان موضحا له( انتو ليس موجودين انت محدش قلك ان ضباط الدخليه بيهربو وبيستخبو فى بيوتهم فى احضان امهاتهم ) ولم يستطع الضابط القبض عليهم وانسحب وتم اخطار قوات الشرطه العسكريه بالواقعه وبعض الاجهزه وقامت قوه مشتركه ما بين الجيش والشرطه وتمكن من القبض عليهم وامرت النيابه بحبسهم على زمه القضيه حاله التوتر التى تشهدها اسيوط واعلان عدم وجود امن بالشارع الاسيوطى اثار ارتياح وقوه لدى الخارجين عن القانون حتى بداؤ فى ترويج عملهم الاجرامى بمراكز المحافظه نتج عنه ارتفاع رهيب للاسعار السلاح ( الطبنجه حلون التى كانت تباع ب 2000 جنيه وصلت الى 15 الف جنيه والبندقيه الالى التى كان سعرها لايتعدى 5 الف وصلت لاكثر من 30 الف جنيه اما الطلقات التى كانت تباع 4 و5 جنيه وصلت الى 20 و22 جنيه ) من جانبهم قام قيادات الامن بمديريه امن اسيوط باستدعاء العمد والمشايخ فى حوار مفتوح عن مسئوليتهم الامنيه امام( الله) وامام ابنائهم حسب ما اكده مصدر امنى مطلع اكدا لنا ان الحوار استمر لاكثر من 4 ساعات متواصله داخل القاعه الرئيسيه بمديريه امن اسيوط قال فيه اللواء احمد جمال الدين مدير امن اسيوط للعمد والمشايخ هناك مسئوليه عليكم وعلى عائلاتكم التى لها قوه ونفوس بقراكم حمايه الطرق والقرى من الخارجين عن القانون ( مشيرا الى ان الخارجين هم مجموعات ليس لهم عائلات تحميهم وعندما يرهبون اهالى القرى التى تتواجدون بها يعد اهانه لكم ولاعائلاتكم المعروفه الامن لن يستطيع بمفرده ان يواجه الخارجين عن القانون فى ذلك الوقت فانتم شركاء فى المجتمع لابد ان تفعل دوركم فى حمايه القرى التى تقطنون بها والا سوف تحاسبون عليها امام الله وسوف يسجلها التاريخ انكم لم تستطيع حمايه زويكم وابنائكم من قطاع الطرق والخارجين عن القانون