شهدت قرية الحمودات بالفيوم جريمة قتل بشعة عندما أمطر مجموعة من عائلة أبوسعدة شاباً من عائلة أبوزريعة بوابل من النيران أخذاً بالثأر منه بعد مقتل أحد أفراد العائلة الأولي في العام الماضي. تحولت قرية الحمودات التابعة لمركز أطسا بالفيوم إلي ثكنة عسكرية بعد قيام 4 أشخاص من عائلة أبوسعدة بإطلاق النار علي صدام حسين عبدالغني من عائلة أبوزريعة باستخدام الأسلحة الآلية، مما أدي إلي وفاته في الحال. كان اللواء مرسي عياد - مساعد وزير الداخلية لمديرية أمن الفيوم - قد تلقي إخطاراً من مستشفي أطسا المركزي بوصول جثة صدام حسين عبدالغني مصاب بعدة طلقات نارية بالصدر والبطن والساقين، مما أدي إلي إصابته بنزيف حاد في الدورة الدموية ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله. تبين وقوع مشاجرة بين عائلتي أبوسعدة وأبوزريعة بقرية الحمودات في العام الماضي بسبب خمسة جنيهات أجرة موتوسيكل وأنتهت بقتل أحد أفراد العائلة الأولي ويدعي «محمود أبوسعدة» قبل عيد الأضحي الماضي بيومين وبعد عقد جلسة صلح بين العائلتين عزمت عائلة أبوسعدة علي الأخذ بالثأر من العائلة الثانية، حيث قاموا بالتربص بالمجني عليه وسط الزراعات أثناء عودته إلي المنزل قبل آذان المغرب وقاموا بإطلاق النار العشوائي عليه حتي لفظ أنفاسه الأخيرة. وتكثف مباحث الفيوم جهودها في البحث عن المتهمين لضبطهم واحضارهم وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالتهم للنيابة التي صرحت بدفن الجثة بعد عرضها علي الطب الشرعي مع ضبط واحضار المتهمين.