يعيش أهالي محافظة الفيوم حالة من الخوف والفزع على أبنائهم من العاملين بالجماهيرية الليبية والذين يتجاوز عددهم عشرات الآلاف من العاملين وأسرهم. انهالت الاتصالات التليفونية من أبناء الفيوم بليبيا وخصوصا مدينة مصراتة القريبة من العاصمة طرابلس علي ذويهم بالمحافظة وعلى " مكاتب الصحف واجهزة الإعلام بالمحافظة وذلك لتوصيل أصواتهم للمسئولين للاطمئنان على أقاربهم بعد أن انقطعت بهم السبل ويخشون أن يقعوا في ضحايا للأحداث الحالية . و جاءت معظم الاتصالات من قري الأصفر و دانيال والغرق قبلي والغرق بحري و ومنشأة عبد المجيد وخليل وجبر وعنك، و التي تمتد حدودها بعضها إلي الجماهيرية الليبية من الناحية الغربية الجنوبية جهة ناقولا للصحراء الغربية وارتبطت بعلاقات قديمة في التجارة بين مصر وليبيا . وارتبطت بعض العائلات والقبائل مثل الفوايد والرماح والسمالوس بالعائلات الليبية عن طريق المصاهرة والقرابة ارتباطا وثيقا, ويفتخر عمداء العائلات والقبائل بالقرية أن أجدادهم ساندوا المجاهد عمر المختار في حربه مع الاحتلال الإيطالي ويؤكدون أنهم أبلوا بلاء حسنا في مساعدة المجاهدين. وبالقرية سوق يعتبره البعض سوقا للمنتجات الليبية، والسوق يعد أكبر أسواق المحافظة ويرتاده المواطنون من المحافظات القريبة كمحافظات المنيا وبني سويف والجيزة .