هل أصبحث الثورة وظيفة حتى يخرج علينا ويظهر لنا ويدعى من يدعى ويمدح فى نفسه من هوى انه من شباب أئتلاف الثور أو شباب 25 يناير او شباب التحرير ويبدا فى إعلاء هامته واستغلال الثورة فى مصالحه ، للاسف ياثورة يسرق أسمك مجموعات الان ظهرت فى كل مكان تدعى انها صحابة الفضل فيكى وتقسم المجتمع لشرفاء وخونه ويخطئوا ويقذفوا ويسبوا ويكرروا اخطاء اسلافهم من النظام البائد حين ارادوا اقصاء قوى سياسية بدون شرعية لان الشرعية يحددها الشعب ، فاذا اراد ورغب الشعب أكسب من رغب فيه الشرعية ، واذا رفض افقد من ادعى الهوية ويبقى ان يتذكر من يحاولوا اقصاء قوى سياسية ويدعون انهم متحدثون بأسم الثورة ان الشعب الذى شارك فى الثورة ولم يدعى وينسب لنفسة الفضل فيها له اراء تختلف احيانا مع اراء من يدعى بنوته للثورة ويكفى ان اول استفتاء حقيقى فى مصر والذى شهد اقبال غير مسبوق من المواطنين برهن على ان الاراء المعلنه لاعضاء ائتلاف الثورة وغيرهم ممن اطلقوا على انفسهم مسميات الثورة تتناقض مع اراء الشعب صاحب الشرعية وكان مؤيدهم قلائل ، فهل نعتبر ذلك تصويت مباشر من المواطنين انهم غير مسئولين ولا راضين عن تصرفات واراء مدعي ملكية الثورة؟ لاشك نحتاج الى وقفه مع هؤلاء واعادة الشرعية للشعب وليس لمجموعات بدأ حب الظهور يطغى فوق صفاتهم كل مشروعا فضيل يعدونه من منجازاتهم وينسون ويجنبوا كما فعل من قبلهم الشعب وشرعيته . مايضايقنى يضايق غيرى فتحويل كل المجتمع لنظام سابق خطأ كبير كلنا مصريون وصاحب الشرعية هو الشعب فاتهام مواطن بانه خائن وعدو للثورة وعليه الايمارس السياسة هو قمة الخطأ فمن يعطى الشرعية هل مجموعه من الشباب أم الشعب وأذا كان قدر علينا ان نتهم بعضنا البعض بالخيانه فليخرج قانون يؤثم من يتهم الاخر بالخيانه لاننا سنخون جميع المواطنين فمن قال لا للثورة خائن والمدرس الذى شرح تاريخ مبارك فى الكتب سصبح خائن والرسام الفقير الذى رسم صورة مبارك على حائط اصبح خائن ومن لم يذهب للتحرير فهو خائن ومن وقف خلف او امام او بجوار أو اسفل مبارك اصبح خائن وسنصبح كلنا خونه أذا لم تقف تلك النبره التى يتبنأها اناس اعتقد عليهم مراجعة مواقفهم السياسية او يتعلموا معنى السياسة قبل ان يتحدثوا ويخوضوا فيها ويحاولون ممارستها فقد سقط الحزب الوطنى المتكبر الفاشل الذى نصب نفسه واصى ولن تقبل أى واصى علينا مرة أخري