أكد الدكتور «ياسين إبراهيم» - رئيس هيئة المحطات النووية - أنه تم تحديد تكنولوجية أول محطة نووية مصرية، وهى من نوع مفاعلات الماء الخفيف المضغوط: والتى تعمل بها 60% من المفاعلات العالمية حاليا، وأنه قد تم وضع استراتيجية لتأمين الحصول على الوقود النووى من مصادر متعددة ومختلفة وذلك لضمان تسليم الوقود النووى على دفعات مستمرة. وأوضح أن هيئة المحطات النووية أقرت استراتيجية للبرنامج النووى منها تعظيم مشاركة الشركات المحلية فى المحطات النووية الأولى حتى لو تم التعاقد مع الشركة الدولية التى ستقوم ببناء المحطة بنظام تسليم المفتاح. جاء ذلك خلال ورشة العمل التى أقامتها هيئة المحطات النووية تحت عنوان « مشروع تعميق للمشاركة المحلية بإقامة أول محطة نووية» والتى شارك فيها رؤساء أكثر من 30 شركة مصرية كبرى فى مجال تصليح المعدات والبناء. وأشار «د.ياسين إبراهيم» إلى أنه ستكون هناك ضمانات وضوابط صارمة لمشاركة الشركات المحلية بما لا يعنى أى تفريط فى مستوى الكفاءة الفنية أو الجداول الزمنية وأنه فى حالة حدوث أى إخلال بتلك الضوابط سيتم إبعاد الشركة المحلية. وفى نفس السياق أشار المهندس «مصطفى العسيرى» - رئيس قطاع المشروعات بهيئة الطاقة النووية - إلى أنه سيتم إقامة ميناء ورصيف خاص فى موقع الضبعة لإتاحة دخول معدات ومكونات المحطة من البحر مباشرة تفاديا لنقلها برا كما سيتم توفير مدينة سكنية مع بدء التعاقد مع الشركة الفائزة ببناء 300 وحدة سكنية للعاملين بتنفيذ المشروع بجوار موقع المحطة .